210

মাতমাহ আনফুস

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

তদারক

محمد علي شوابكة

প্রকাশক

دار عمار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

مؤسسة الرسالة

وإلاّ فما بالُ المطيِّ على الوَجَى ... خِفَافًا وما للريحِ مرجعُها رَطْبُ
وله أيضًا:
أحنُّ إلى ريحِ الشّمالِ فإنَّها ... تُذَكِّرُنا نَجْدًا وما ذِكْرُنَا نجدا
تَمرُّ على رَبْعٍ أقَامَ بهِ الهَوَى ... وبَدَّلَ من أهْلِيهِ جَاثِمَةً رُبْدا
وله أيضًا:
إذا ارْتَحَلَت غربيّة فاعرضا لها ... فبالغرب من نَهْوى له البلدا الغربا
لقد ساءني أنّي بعيدٌ وأنّنا ... بأرضين شَتّى لا مَزارًا ولا قُرْبَا
يُفَجِّعنا إمّا بِعَادٌ مُبَرِّحٌ ... وإمّا أمورٌ باعثاتٌ لنا كَرْبَا
وله أيضًا:
لقد هيّج النّيران يا أُمَّ مالكٍ ... بتُدْمير ذكرى ساعَدَتْها المَدَامِعُ

1 / 360