171

মাতমাহ আনফুস

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

তদারক

محمد علي شوابكة

প্রকাশক

دار عمار

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

مؤسسة الرسالة

وله أيضًا:
فَقَدَتْ دموعي يُوسُفًَا في حُسْنه ... فغدوتُ يَعْقُوبًا بِسدَّةِ وَجْدِهِ
وعَمِيتُ مِمَّا قِدْ لَقِيتُ من البُكَا ... حتّى مَسَحْتُ على الجُفُونِ بِبُرْدِهِ
وله أيضًا:
قَبَّلتُهُ قُدَّامَ قِسِّيسه ... شَرِبْتُ كاساتٍ بِتَقْدِيسهِ
يَقْرعُ قَلْبي عِنْدَ ذِكْري لَهُ ... من فَرْطِ شَوْقي قَرْعُ نَاقُوسِهِ
وسُجن معه غلام من أولاد العبيد فيه مَجال، وفي نفس متأملة من لوعته أو جَال، فكتب يخاطب الموكّل بباب السِّجن بقطعة منها:
حبيسك ممّن أتْلَفَ الحُبُّ قَلْبَهُ ... ويلذعُ قَلْبي حُرقَةٌ دُونَها الجَمْرُ
هلالٌ وفي غير السماءِ طُلُوعهُ ... وريمٌ ولكن ليس مَسْكَنَهُ القَفْرُ
تأمَّلْتُ عينيهِ فخامرني السُّكرُ ... ولا شكّ في أنّ العيونَ هي الخَمْرُ
أُنَاطِقُهُ كيما يقولَ، وإنَّما ... أُنَاطِقُهُ عَمْدًَا لينتثر الدُّرُّ
أنا عبده وهو المليكُ كما اسمُهُ ... فلي مكنه شَطْر كامل وله الشَّطْرُ

1 / 321