[حلمه واحتماله (ص)]
(وأما حلمه واحتماله) وعفوه مع المقدرة والصبر على ما يكره، فقد تلقاها صلى الله عليه وآله وسلم عن ربه بالقبول وبلغ منها غاية السؤل. قال تعالى: ?خذ العفو وأمر[2ب] بالعرف وأعرض عن الجاهلين?[الأعراف:199] ولما سأل جبريل عن تأويلها ذهب فأتاه وقال: ((إن الله يأمرك أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك))، وقال تعالى: ?واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور?[لقمان:17]، وقال: ?فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل?[الأحقاف:35].
পৃষ্ঠা ৪৩