وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((خصلتان لا تجتمعان في مؤمن، البخل وسوء الخلق)).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((شر ما في الرجل، شح هالع وجبن خالع)) أخرجه أبو داود.
وأخرج الترمذي من حديث أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا منان بما أعطى)).
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((السخي قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الناس، بعيد من الجنة، قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل)) أخرجه الترمذي.
وعن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الله استخلص هذا الدين لنفسه ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق؛ ألا فزينوا دينكم بهما)) رواه الطبراني وغيره.
وأخرج أئمتنا والشيخان من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهتدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).
وعن صفوان بن سليم قال: قيل: يا رسول الله، أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم. قيل: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا. أخرجه [صاحب] الموطأ.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب)) رواه أحمد.
وأخرج مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر)) وفي رواية: ((لا يدخلون الجنة، الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو)).
পৃষ্ঠা ৭৬