[خامسا: التواضع والكبر والعجب]
وعن أبي هريرة قال: قال[9ب] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع عبد لله إلا رفعه)). أخرجه مسلم والترمذي.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((قال الله تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني في واحد منهما قذفته في النار)). أخرجه أبو داود.
وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)). أخرجه مسلم وغيره.
وأخرج الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس، يعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال)).
وعن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر؛ ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره)). رواه أحمد.
وعن أمير المؤمنين [عليه السلام]: ((إذا أردت أن تنظر إلى رجل من أهل النار؛ فانظر إلى رجل جالس وحوله قوم قيام)).
وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد، وإنما أنتم بنو آدم طف الصاع لم تملوه، ليس لأحدكم فضل إلا بتقوى الله وعمل صالح)) عند أحمد والبيهقي.
وأخرج الترمذي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه)).
পৃষ্ঠা ৭৪