194

ولما جاء الأئمة الهادون بعده، كالإمام العظيم: الحسن بن علي، والإمام الفخيم المنصور بالله: القاسم بن محمد، والإمامين الكريمين: المؤيد بالله والمتوكل على الله وأخيهما: الحسين بن القاسم -رضوان الله عليهم أجمعين- رقموا علاماتهم الشريفة على هذا المرسوم تبركا به وإحياء لمضمونه، وفيه من مقاصد الأئمة واعترافهم بحق الفضلاء، والأمر بتفقد الضعفاء، وإزالة ما ليس من سيرة[47ب] أئمة الهدى ما فيه كفاية لمن اهتدى.

পৃষ্ঠা ২৩১