وعند ابن ماجة وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا يقفن أحدكم موقفا يقتل فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفع عنه، ولا يقفن أحدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه))
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أخاف مؤمنا كان حقا على الله ألا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة)).
وعند أئمتنا والطبراني مرفوعا عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ((من نظر إلى مسلم بعين يخيفه بها بغير حق أخافه الله يوم القيامة)).
وأخرج البزار عن عامر بن ربيعة أن رجلا أخذ نعل رجل، فغيبها وهو يمزح، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم)).
وأخرج ابن حبان عن أبي حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفس منه)). قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم.
وعند الطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق)).
وعند الطبراني من حديث أمير المؤمنين [عليه السلام] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يقول الله عز وجل: اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري)).
وأخرج أبو الشيخ من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((قال الله: وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوما فقدر أن ينصره فلم يفعل)).
وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله تعالى وذمة رسوله)).
পৃষ্ঠা ৫৪