ثم قتله هارون بعد الأمان بعد أن جمع الفقهاء وفيهم محمد بن الحسن والحسن بن زياد اللؤلؤي وأبو البحتري وهب بن وهب فخرج إليهم مسرورا الخادم بالأمان، فبدأ بمحمد بن الحسن وقال: أينتقض هذا؟
فقال: هذا أمان مؤكد لا حيلة في نقضه، ومن نقضه فعليه لعنة الله، فشجه الرشيد بدواة. وقال وهب أبو البحتري: هو منتقض قد شق العصا فاقتله، وشق كتاب الأمان بيده حبا للدنيا واتباعا للهوى؛ فولاه القضاء ومنع محمد بن الحسن الفتيا زمانا.
পৃষ্ঠা ১৭৪