মাতমাহ আমাল
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
জনগুলি
সুফিবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মাতমাহ আমাল
ইবন নাসির মুহাল্লা d. 1111 AHمطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
জনগুলি
ودخل على الرضا ب(نيسابور) قوم من (الصوفية) فقالوا: إن أمير المؤمنين (المأمون) نظر فيما ولاه الله تعالى من الأمور فرآكم أهل البيت أولى، فرد هذا الأمر إليك، والأمة تحتاج إلى من يأكل ويلبس الخشن ويركب الحمار ويعود المريض ويشيع الجنازة، وكان الرضا متكئا فجلس ثم قال: كان يوسف بن يعقوب نبيا فلبس أقبية الديباج المزررة بالذهب والقباطي المنسوجة بالذهب وجلس على متكيات آل فرعون وحكم وأمر ونهى وإنما يراد من الإمام قسط وعدل إذا قال صدق وإذا حكم عدل وإذا وعد أنجز. إن الله لم يحرم ملبوسا ولا مطعما، وتلا قوله تعالى: ?قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق?[الأنعام:32].
পৃষ্ঠা ১৩৬