মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

ইবন আবি ফাত শামস দ্দীন বাক্লি d. 709 AH
76

মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

তদারক

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

প্রকাশক

مكتبة السوادي للتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

قوله: "رَزَقَ الإمَامُ من بيت المال" أي: أعطي من غير إجارة، قال الجوهري: وابن فارس: الرِّزْقُ: العطاء، والجمع: الأَرْزَاقُ. قوله: "صَيِّتًا": قال الأزهري: الصيت بوزن السيد والهين، وهو الرفيع الصوت، وهو فَعِيل، من صات، يصوت، كما يقال، للسَّحَاب الماطر، صّيِّب: وهو من صاب يصوب. قوله: "تَشَاحَّ" تفاعل من الشح، قال الجوهري: الشُّحُّ، البخل مع حرص، يقول شَحِحْت وشَحَحْت "بالكسر والفتح"١: تَشَحُ وتَشُحُّ، وتشاح الرجلان على الأمر، لا يريدان أن يفوتهما، وفلان يشاح على فلان، أي يَضِنُّ به. قوله: "أَقْرِع بينهما": قال ابن سيده: القرعة، السهمة، وقد اقترع القوم وتقارعوا وقارع بينهم، وأقرع أعلى، وقارعه، فقرعه يقرعه، أي: اصابته القرعة دونه. وقال الجوهري: القُرْعَةُ "بالضم" معروفة، ويقال: كانت القرعة، إذا قرع أصحابه. وحكى ابن الجواليقي: وقرع بين نسائه وأقرع، فالظاهر أن اللغتين في كل شيء ٢ لعدم الفرق بين النساء وغيرهن. قوله: "لا تَرْجِيْعَ فيه": الترجيع في الأذان: تكرير الشهادتين، قال الجوهري: والترجيح في الأذان، وترجيح الصوت، ترديده في الحلق، كقراءة أصحاب الألحان. قوله: "أن يترسل": التَّرَسُّلُ: التأني والتهمل، قال الأزهري: المُتَرَسِّلُ، الذي يتمهل في تأذينه، ويبين تبينا يفهمه من يسمعه، وهو من

١ أي بالنسبة للحاء. ٢ كذا في "ش" وفي "ط": "في كل منهما".

1 / 66