মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

ইবন আবি ফাত শামস দ্দীন বাক্লি d. 709 AH
21

মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

তদারক

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

প্রকাশক

مكتبة السوادي للتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

كقولك: رَأْسٌ وَسَطٌ، وربما خُفِّفَ، وليس بالوجه، وجلس وَسْطَ القوم، ولا تقل وَسَطَ، لأنه في معنى: بَيْنَ، وقال الجوهري: وكل موضع صلح فيه بين، فهو: وَسْطَ، وما لم يصلح فيه"بَيْنَ"، فهو: وَسَطَ بالتحريك، وربما سُكِّن وليس بالوجه. وقال الفَرَّاء: قال يونس: سمعت: وَسْطَ وَوَسَطَ بمعنى١. قوله: "حجمه": يعني ضخامته. قوله: "وَفَهْمُه": الفهم بسكون الهاء٢ وفتحها، لغتان، كَفلسٍ وَفَرْسٍ. فصل٣ مما تكرر ذكره في الكتاب، خمسة أشياء: أحدها: "الرِّواية" مثناة ومفردة ومجموعة، كقوله "على روايتين"، "وفيه روايتان". فالرِّوَايةُ: في الأصل مصدر رَوَى الحديث والشعر ونحوهما رواية: إذا حفظه وأخبر به، وهي ههنا مصدر مطلق على المفعول، فهي رواية بمعنى مَرْوِيَّة، وهي الحكم المروي عن الإمام أحمد ﵁ في المسألة، وكذا هي في اصطلاح أصحاب أبي حنيفة ومالك، وأصحاب الشافعي يعبرون عن ذلك بالقول، فيقولون: "فيها قولٌ، وقولان وأقوال

١ كلمة: "بمعنى"، سقطت من "ط"، ويونس هو: ابن حبيب الضبي البصري، أبو عبد الرحمن، بارع في النحو وفاته، سنة: ١٨٢هـ، انظر: ترجمته في: "بغية الوعاة": ٢/ ٣٦٥. ٢ الهاء: كذا في: "ط"، وفي: "ش"، "الفاء"، وهو سهو. ٣ هذا الفصل بكامله سقط في: "ط"، من موضعه، واستدرك في آخر الكتاب.

1 / 11