মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

ইবন আবি ফাত শামস দ্দীন বাক্লি d. 709 AH
176

মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

তদারক

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

প্রকাশক

مكتبة السوادي للتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

وتخفيفها" ذكر اللغات الأربع أيضا في "المشارق" وقال الأزهري: وأما القِطْنِيَّةُ، فهي حبوب كثيرة تُقْتَاتُ وتختبز، فمنها الحمص والعَدَسِ، والبُلُسث، ويقال له: البَلَسُ وهو التين١، والمَاشُ والجُلْبَانُ واللَّوبياء "بالقصر والمد". ذكره شيخنا جمال الدين بن مالك في "المقصور والممدود". والدُّخْنُ والجاورس، وحبهما صغارٌ، والرز والباقلي٢. والقَثّ: حب يطبخ ويدق، ويختبر منه في المجاعات، سميت هذه الحبوب قطنية، لقطونها في بيوت الناس. قوله: "ما يكتسبُه اللقَّاطُ": الذي يلتقط الحبوب من الأرض٣. قوله: "أو يأخذُهُ بِحَصَادِهِ" الحصاد: قطع الزرع ونحوه. قال الجوهري: حصدت الزرع وغيره أحصده وأحصده حصدا، وهذا زمن الحَصَاد، والحِصَاد: يعني "بفتح الحاء وكسرها". قوله: "كالبُطْمِ والزَّعْبَلِ وبَزْرِ قَطُوناءَ" قال الجوهري: البطم: الحبة الخضراء، وقال الخليل: البُطْمُ: شَجَرَةُ الحبة الخضراء، الواحدة: بُطْمَةٌ.

١ في "التاج - بلس": البَلَس: ثمر كالتين يكثر باليمن وقيل هو التين نفسه إذا أدرك والواحدة بلسة. وفيه أيضا: البُلُسَ: العدس المأكول وهذا المعنى الأخير هو المناسب لما ذكر هنا؛ لأن التين ليس من القطنيات والعدس أحد أفراد فصيلتها. ٢ كذا في "ش" وفي "ط": "البَاقِلَاءُ" بالمد والتخفيف. وفي هامش "ش": قال الجوهري: والباقلي إذا شددت اللام قصرت وإن خففت مددت، والواحدة باقلَّاة. ٣ هذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط".

1 / 166