মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

ইবন আবি ফাত শামস দ্দীন বাক্লি d. 709 AH
170

মাতলা আলা আবওয়াব মুকনি

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

তদারক

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

প্রকাশক

مكتبة السوادي للتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

والجمع الضَّأْنُ وهو خلاف المعز مثل راكب وركب، وسافر وسفر، وضائن مِثْلُ، حارس وحرس، والأنثى، ضائنة والجمع، ضوائن، والمعز من الغنم: خلاف الضأن، وهو اسم جنس، وكذلك، المَعَزُ، والمَعِيز والأُمْعُوز، والمِعْزي، وواحد المَعْزِ، ماعِزٌ، كصاحب، وصحب. قوله: "كرامٌ ولئامٌ وسمانٌ ومهازيل" كرام: واحدها كريم، قال الجوهري: كرم الرجل فهو كريم، وقوم كرام، وكرماء، وقال القاضي عياض في قوله: "واتَّقِ كرائِمَ أموالِهم" جمع كريمة، وهي الجامعة للكمال الممكن في حقها من غرارة لبن أو جمال صورة، أو كثرة لحم أو صوف، وهي النفائس التي تعلق بها نفس صاحبها. وقيل: هي التي يختصها مالكها لنفسه ويؤثرها. وأما اللئام: فواحدتها لئيمة، وهي صفة من لؤم: إذا بَخِلَ ودَنُؤَ، وهي ضد الكريمة. "وأما السِّمانُ: فواحدتها: سمين وهو الكثير اللحم. وفعله: سَمِنَ وسَمُنَ ويقال سمنت الدابة وأسمنتها. وأما المهازيل: فواحدها مَهْزُولٌ، وهو الذي أصابه الهزال، وهو ضد السمن يقال: هزل فهو مهزول وهزلته أنا وأهزلته"١. قوله: "ولا يُؤْخَذُ تَيْسٌ ولا هَرِمةٍ، ولا ذاتُ عوارٍ" التيس: فحل المعز، هذا المعروف والهرمة: الكبير السن، وذات عوار، أي: صاحب عيب "والعَوارُ بفتح العين": العيب، قال الجوهري: وقد تضم عن أبي زيد. قوله: "ولا الرُّبَى" قال الجوهري: والربى على فعلى "بالضم"

١ ما بين الحاصرتين سقط من "ش" واستدركناه من "ط".

1 / 160