189

قال السيد العلامة عماد الدين يحيى بن المهدي: فيه من العلم والفضل والورع والزهد ما شهرته تغني عن ذكره. قال السيد العلامة الهادي ابن إبراهيم: هو /115/ حملاني.

قلت: لعله نسبه إلى البلد، ورأيت بخط الحاكم المذكور أنه هاشمي النسب، همداني البلد. انتهى

أحمد بن سعد القدم [ - ق7 ه ] (1)

العلامة الأجل اللسان البليغ، وجه الزيدية وعالمها، أبو الحسن، أحمد بن سعد القدم. كان من الكمال بمحل عظيم، له في الأدوات والعلوم العقلية والشرعية القدم الراسخة، ترجم له فاضل بن عباس أبو دعثم الزيدي - رحمه الله - وأنشد من شعره في الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة.

رد من هواك لأسمى حيثما وردا ... واسمح بدمع غريب طال ما جمدا

لا تنه قلبك عن أمر تحاوله ... واقصد به من رياض الحب ما قصدا

وقل لذي كبد بالشوق قطعها ... من أين تلقى إذا قطعتها كبدا

بدت عشاء فقلت الشمس قد رجعت ... لأي حال أم البدر التمام بدا

نصت قضيبا وعنت فوقه قمرا ... وجللته من الليل البهيم ردا

وهذا شعر فائق كما تراه ومن مديحها:

ولو رأيت أمير المؤمنين بجيش ال ... كردي(2) والمورد الصعب الذي وردا

وأنفس الخلق والأكباد قد ملئت ... والأرض ترفل من أقطارها زردا

أبصرت صورة إنسان على فرس ... قد ألبست تحت أثواب التقى أسدا

انتهى.

أحمد بن سعد الدين المسوري [1007 - 1079 ه ] شيخنا العلامة، وسيدنا الفهامة، حجة الإسلام، وفخر الملة، شمس الدين، أحمد

পৃষ্ঠা ২১০