قد بالقد معن إذا خطر

أحور يجتاز في أوصافه

لا تظن الحب فيه باطلا

جلنار الخد غصنا راويا

أيها العاذل زدني عذلا

ما أرى المحبوب أن تصغي إلى

كاشحا دعني وخلي إن جنى

ما تراني كاظما في عاذل

قبح الرحمن عذال الهوى

ولساني اليوم فيها عقرب

إن أكن أدركت بالنظم منى

أنا لم أقصد قبيحا أبدا

النبي الطهر طه المصطفى

إنما قصدي ثناء طيبا

وأقول الحق ما خيرته

ذاك بحر العلم عالم عصره

عالم حبر كريم ماجد

بالشويطر نجل يحيى الذي

جوده يخجل هطال السما

يا كريم الأصل يا من أصله

عز دين المجد جدك حارث

ولأنتم شيعة للمرتضى

وأبوكم يوم صفين ارتقى

حمل الراية مع مولى الورى

ترك الباغي عمرا وابنه

يا رعى الرحمن ذا القاضي الذي

قاضي الإسلام روحي أنت هو

دمت بحر العلم في الخير وفي

وصلاة الله تغشى المصطفى ورنت عيناه فوافاك النظر

পৃষ্ঠা ১৯৩