91

মাতলাক আনওয়ার

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرباط

ولما انتهى البدر المنير لما له ... تعاور في نقصٍ فراح تمام وعند نصول الشيب يعرف ذو نهى ... نكوصًا ثناها الشيخ وهو غلام إذا أمَّ يوم المرء أمسى وعمره ... بذلك محصور، فكيف مقام لقد رام فيها الخلد قومًا فأصبحوا ... وقد سلبوا عزًا، وعز ومرام ومن شعره: [كامل] والموت ذو خرفٍ تساوى عنده ... يفنٌ تطاول عمره وغلام ولدى الضريح ... إذا اعتبرت مواعظ ماطت على إبرازها الأفهام لا تحسبن هذي القبور صوامتًا ... صمت القبور إذا علقت كلام قالت وقد رصف الفناء جباهها ... فكأنها فوق الثرى آكام كن يا حريص كما تشاء وتشتهي ... مهلًا إلي تردك الأيام كم مدةٍ طالت لمثلك وانقضت ... فكأنها عند الخيال منام أفرحت إذا طال المدى، وهل الردى ... إلا الذي يأتي به الإتمام أما الزمان فجازر ذو مديةٍ ... والناس في كلتا يديه سوام أنحى على أهل العراق ولم يزل ... يشكوه، مما عات فيه، الشام يا موردًا كل الأنام يعافه ... وله عليه مورد وزحام ما للمعارف نكست أعلامها ... وأناخ في أرجائها الإبهام ومعرب الإنسان فيما ساءه ... نحو الزمان: الحذف والإدغام وله يرثي: [كامل] الناس في حال الحياة نيام ... والقبر حيث تعير الأحلام وأظن هذا الدهر ما لا ينثني ... أو يفقدن أليفه فيلام

1 / 162