166

মাতলাক আনওয়ার

مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي،بيروت - لبنان،دار الأمان للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرباط

أيا طالبًا دين النبي محمدٍ ... على حين عم الحق وانتشر العدل
لديك كتاب الله والسنن التي ... رواها رسول الله بالعدل، فالعدل
هما الحق والبرهان والنور والهدى ... فما لهما عدل، ولا عنهما عدل
ودع عنك آراء الرجال فما لمشتر ... يها بدين (الله) صرف ولا عدل
ومن شعره: [كامل]
لقد استجرنا، فالملامة عدها ... وتجاف عن ذكر الذنوب وعدها
وإذا ندمت على أخٍ لا تبدها ... ومتى أمنت على الأمانة أدها
وولي ﵀ القضاء بكور كثيرة من الأندلس وغيرها. ولي سبته وإشبيلية وميورقة ومرسية وقطبة وسلا. ثم رجع من رسلا واليًا قضاء مرسية، فتوفي بالطريق بمدينة غرناطة ليلة الخميس في نحو ثلث الليل الأول، ودفن يوم الخميس المذكور (الثاني) من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة. فبقي بها مدفونًا إلى أن نقل منها إلى مالقة، فكان وصوله يوم الاثنين الحادي والعشرين من شهر شعبان من العام المذكور، فدفن على مقربة من مسجد الغبار بجبانة مالقة.
ومنهم:
٧٤- عبد الله بن الحسن الأشعري
يكنى أبا محمد، ويعرف بابن الروس. من طلبة مالقة. كان أديبًا شاعرًا له قصائد حفال على ذكر لي، ولم أقف له على شعر. وتوفي ﵀ في نحو عشرين وستمائة.
ومنهم:
٧٥- عبد الله بن يحيى المعروف بابن عساكر
يكنى أبا محمد، من أهل مالقة وطلبتها النبهاء. أخذ عن الأستاذ العالم أبي

1 / 237