إيه يا نفس فاطهري وأضيئي
واشربن يا فؤاد صفوا وطهرا
فليس أشبه بفطرة المتصوف من تطهير النفس بجمال الكون ومن اتخاذ الجمال واسطة إلى الله.
ولا يحتاج أن يقتبس الصوفية من أحد من يفرق بين شريعة الباطن وشريعة الظاهر هذا التفريق:
قيل هذا محلل لا تدعه
قلت هذا الحلال عندي أثام
هو في شرعة الفقيه حلال
وهو في شرعة القلوب حرام
فهذا ميزان التصوف من قديم الزمن للفضائل الظاهرة والفضائل الخفية، وقصة موسى والخضر عليهما السلام خير مذكر بهما من آي القرآن الكريم.
ومن أعماق التصوف أن تواجه النفس آفاق الأبد متحررة من حدود الأزمان كما قال الشاعر:
অজানা পৃষ্ঠা