فينهم مهتد وكثير منهم فلسقون)} [الحديد:26]، وآدم أبو البشر
التلتةلة الغالب(217 على أولاده الكگفر والجحود.
وإن كان ما يدعيه من نسبه زورا وبهتانا، فقد لعنه النبي ي، وكفى بذلك ذلة وصبغارا.
وادعى أنه من أهل السنة(2)، ولبس على الناس أمره، فمال إليه طائفة جهال وأرذال ضلال، زعموا أنهم يطلبون الكلام، وممن 0) اشتغل بالفقه، فتوهم كثيه من الناس أنهم على الحق، فشاع أمره وذاع في الآفاق، وكان سبب ذلك زعم أنه ينصر السنة، ونعوذ بالله، بل هو حلعنه الله وأخزاه(4)- ينصر البدعة(5)، ويدخل على الناس قول المعتزلة(7) والزنادقة وهم لا يشعرون؛ لماهم عليه من محبة الكلام والمئل إليه.
واعلم -وفقك الله لمرضاته - أن علي بن أبي بشر من أهل البصرة بها ؤلد ونشأ، وأقام بها أكثر محمره، وأهل بلده أعرف به من غيرهم، ورأيث جماعة شاهدوه ورأؤه ونقلوا عنه وحدثونا بأخباره إلى أن مات، لا رحمه الله.
পৃষ্ঠা ৬১