بن الباقلاني11 فأريته إياها، وقلت له: ما هذا؟ فقال لى: هذا صحيح عنه، هو صنفها يتقي بها الحنابلة ببغداد.
ما أبين هذا وأوضحه! قد صح عنه أنه كتب مسألة وصنف كتابا بشهادة أصحابه عليه أنه ما يعتقدهما، وإنما جعلهما وقاية من مخالفيه، فكيف حاله في التوبة؟! هكذا هو أيضا إنما أظهر ذلك وقاية لا عقدا ومذهبا.
وقد ثبت عنه وصح بنقل الفضلاء أنه كان لا دين له، وأنه كان يتهاون بالشريعة، ويركب الفواحش، ويترك المفروضات 20.
سمعث أبا الحسن محمد بن أحمد الشاهد بالأهواز يقول: رجلان كانا من المعتزلة خرجا عن المذهب فألحدا، ابن الراوندي 00) والأشعرى.
سمعث أخي أبا الحسن أحمد بن علي يقول: سمعث القاضي ابن صخر يقول: سمعث عمي أبا محمد بن صخر يقول: سمعث أبا الفضل بن
পৃষ্ঠা ৭০