299

আল-মাতাল আল-সাইর ফি আদাব আল-কাতিব ওয়া আল-শাইর

المثل السائر في أدب الكاتب و الشاعر

তদারক

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

প্রকাশক

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

الفجالة - القاهرة

النوع السابع: في المعاظلة اللفظية
والمعاظلة: معاظلتان: لفظية، ومعنوية.
أما المعنوية: فسيأتي ذكرها في باب "التقديم والتأخير" من المقالة الثانية، فليؤخذ من هناك.
وأما المعاظلة اللفظية: فهي١ المخصوصة بالذكر ههنا في باب صناعة الألفاظ، وحقيقتها مأخوذة من قولهم: "تعاظلت الجرادتان"، إذا ركبت إحداهما الأخرى، فسمِّي الكلام المتراكب في ألفاظه أو في معانيه "المعاظلة" مأخوذًا من ذلك، وهو اسم لائق بمسماه.
ووصف عمر بن الخطاب ﵁ زهير بن أبي سلمى فقال: "كان لا يعاظل بين الكلام".
وقد اختلف علماء البيان في حقيقة المعاظلة، فقال قدامة بن جعفر الكاتب٢:

١ في الأصل "هي".
٢ هو قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب البغدادي، كان نصرانيًّا وأسلم على يد المكتفي بالله "٢٨٩-٢٩٥هـ"، وكان قدامة أحد البلغاء الفصحاء، والفلاسفة الفضلاء، وممن يشار إليه في علم المنطق، وقيل: هو أول من وضع الحساب، وله تصانيف كثيرة منها نقد الشعر، وكتاب الخراج، وصناعة الكتابة، وتوفي قدامة سنة ٣٣٧هـ. وللدكتور بدوي طبانة دراسة مفصَّلة في حياة قدامة ونقده، طبعت تحت عنوان: "قدامة بن جعفر والنقد الأدبي".

1 / 305