ইউরিপিডিজের নাটকসমূহ

মাহমুদ মাহমুদ d. 1450 AH
93

ইউরিপিডিজের নাটকসমূহ

مسرحيات يوربديز

জনগুলি

إني أحتقرك، ولا أعقد الصداقة مع الوضعاء.

المربية :

اعف عني، فإن ضعف الإنسان كثيرا ما يسوقه إلى الزلل.

هبوليتس :

ربي جوف! لماذا أوجدت المرأة تحت ضوء الشمس الساطع، وهي ذلك الشر الذي يخدعنا مظهره؟ لأنك إن أردت أن تملأ الأرض العامرة بالبشر فلم تكن ثمت بك حاجة أن تتخذ المرأة وسيلة لذلك. ألم يكن بوسع الرجال أن يقدموا لدى معبدك الحديد والنحاس أو أكداسا من سبائك الذهب، كي يشتروا بها الأطفال، فتقدم لهم الأبناء بنسبة عطاياهم الغالية؟ إذن لاستطاع الرجل أن يعيش حرا لا يثقل كاهله عبء النساء. ولكنا الآن إن أردنا أن نسوق هذا الشر إلى ديارنا كان لزاما علينا أن نبذل ما نملك؛ ومن ثم يبدو أن المرأة للرجل شر مستطير. يأتي بها أبوها إلى الوجود وينشئها، ثم عليه بعدئذ أن يقدم لها مهرا ويبعث بها إلى بيت آخر كي يخلص نفسه من شرها. ومن عجب أن يبتهج من يحمل هذا العبء الثقيل، بل ويخلع عليها كل زينة فاخرة، ويكسو هذا التمثال الفاتن بفاخر الثياب. ما أشقاه ! إنه ينفق عليها كل ما يضم بيته من ثراء. وإن كانت المصاهرة معقودة مع بيوت النبلاء، فعليه حتما أن يحيط فراش الزوجية المضني بمظاهر البهجة الكاذبة. وإن ألفى فيمن اختار حلاوة العشرة ولكنها من بيت وضيع غير نبيل، كان لزاما عليه أن يخفي هذا النقص بالفعل الجميل. وأوفر حظا من هذا وذاك من يتحاشى هذه وتلك، ويسوق إلى بيته زوجة ساذجة بسيطة طيبة الخلق. إني أمقت المرأة المتعلمة، ولا أحب أن يضم بيتي زوجة أكثر حكمة مما ينبغي للنساء؛ لأن فينس تستطيع في يسر أن تدس الدسائس في صدور هؤلاء النساء المتعلمات، في حين أن السذاجة تبعد المرأة التي لا تستطيع بذكائها أن تدبر المكائد من أمثال هذه السيئات. ولا ينبغي أن تقوم على خدمة الزوجة خامة، بل إني لأوثر أن تقطن الزوجة مع الحيوان الذي لا يملك القدرة على الكلام، حتى لا يتيسر لها أن تجد من تتحدث إليه أو تسمع منه جوابا في حديث. والآن تدبر زوج أبي الآثمة في الدار حيلة آثمة، وهذه الخادمة السافلة تنفذ لها خارج الدار تلك الخطة الفاجرة. والآن أراك أيتها السافلة الدنيئة تأتينني كي تتاجري تجارة خسيسة بفراش أبي وهو أقدس من أن يمس. إن كلماتك القذرة تدنس أذني، ولا بد لي أن أطهرهما في الجدول النقي. كيف لي إذن أن أقترف هذا الإثم إن كان مجرد ذكره يلوثني؟ اعلمي هذا أيتها المرأة، إن تقواي تحميك، فلولا أنك فاجأتني وأنا مرتبط بعهد مقدس لما امتنعت عن الإفضاء بهذا الأمر إلى أبي، ولكني سأهجر هذا البيت في غيبة ثيسيوز عن بلاده، وسأضم شفتي، وإذا ما عاد عدت معه، وسأرى حينئذ كيف تجابهين أبي أنت ومولاتك؟ وسأعرفك وإياها بعدما تدركان ما كنتما تحاولان. قاتلكما الله! إن قلبي لن يشبع بغضا للنساء مهما عبرت عما في نفسي من ضغينة لأنهن أبدا آثمات. فإما وجدتن من يسبغ عليكن الحشمة، أو فدعوني أصب عليكن لومي دائما.

فيدرا والمربية والجوقة

المربية :

ما أتعس النساء وما أبأسهن! لقد خابت آمالنا، فأية حيلة وأية حكمة تهدينا الآن إلى إنقاذك من هذه الأحبولة الشائكة؟

فيدرا :

هذا جزاء عادل. أيتها الأرض، أيها النور! كيف أفر من مصيري، وكيف يا صديقاتي أخفي آلامي؟ أي إله يتكرم بمعونتي؟! وأي حي يحالفني، أو يؤيد عملا وضيعا. ليس لحياتي من هذه الشرور مأوى، وها أنتن ترينني أشد بنات جنسي ضيقا وأعظمهن بؤسا.

অজানা পৃষ্ঠা