أحدهما أن لا يكون مستحيلا إما بالنظر إلى نفسه كالجمع بين الضدين ، وإما بالنسبة إلى وقته بأن يكون الوقت ضيقا عن إيقاعه ، وأن يكون له صفة زائدة على حسنه. (109) وما يرجع إلى المكلف اثنان : أحدهما أن يكون متردد الدواعي ، وأن يكون مزاح العلة ، (110) وما يرجع إلى المكلف شروط : أن يعلم ذلك من حال التكليف والمكلف ومتعلق التكليف وأن يكون غرضه حصول الطاعة وإثابة المطيع ، وأن يعلم أنه يثيبه على طاعته. (111)
** المقام الثالث في الألطاف
المصلحة إما أن تكون دينية أو دنياوية ، فإن كانت دنياوية ، وانتفت عنها وجوه القبح ، فهل يجب في الحكمة أم لا؟
قال الأكثرون : هي غير واجبة ، وأوجبها الأقل في الجود. (112)
পৃষ্ঠা ১০০