মিশরের সঙ্গীত থিয়েটারের যাত্রা ১৯০০–১৯৩৫
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
জনগুলি
موسم 1915-1916
اشتدت الحرب العالمية الأولى، وظهرت نتائجها على الفن المسرحي. ففرقة عكاشة أنهت موسمها الماضي قبل موعده، وبدأت موسمها الحالي بصورة متأخرة، ولم تستطع أن تسافر إلى الشام كعادتها كل صيف. وقد بدأت الفرقة هذا الموسم يوم 3 / 10 / 1915 بتمثيل مسرحية «الشيخ متلوف» بدار التمثيل العربي،
60
ثم مثلت مسرحيات: «القضية المشهورة»، «عائدة»، «تسبا»، «بائعة الخبز»، أيام 20-23 أكتوبر بمناسبة العيد، مع تقديم الموسيقى الوترية والفصول المضحكة من محمد ناجي.
61
ومع مرور الوقت قل إقبال الجمهور على عروض فرقة عكاشة، التي فكرت في إيجاد وسيلة لجذبه مرة أخرى بالرغم من ظروف الحرب، فوجدت ضالتها في العروض الفودفيلية، التي بدأت تجذب الجماهير، وأصبحت حديث الصحافة سواء بالمدح أو بالقدح. ومن أهم الفرق التي كانت تقدم هذه العروض جوق الكوميدي العربي لعزيز عيد، وكان هذا الجوق تألف في مايو 1915، وقدم عروضه ببرنتانيا وبمسرح الشانزليزيه بالفجالة. فقامت فرقة عكاشة بضم أفراده إليها تحت اسم «جوق عبد الله عكاشة»، وكانت الفرقتان تقدمان عروضهما في دار التمثيل العربي بالتناوب وبصورة شبه مستقلة ابتداء من أوائل نوفمبر 1915 وحتى أبريل 1916. وهذه العروض تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول:
عروض قديمة أعادت فرقة عكاشة عرضها، وشارك في تمثيلها عزيز عيد، ومنها: «عبرة الإبكار»، «اليتيمتين»،
62 «الكابورال سيمون»، «عائدة»، «العواطف الشريفة»، «تسبا»، «غانية الأندلس»، «القضية المشهورة»، «عواطف البنين» أو «الزوجة الطريدة»، «ابنة حارس الصيد»، «تليماك»، «خليفة الصياد»، «القضاء والقدر»، «صدق الإخاء»، «عظة الملوك»، «عائدة»، «طارق بن زياد»، «البريئة المتهمة»، «شهداء الغرام»، «هملت»، «صلاح الدين الأيوبي»، «عبرة القضاء».
63
অজানা পৃষ্ঠা