মিশরের সঙ্গীত থিয়েটারের যাত্রা ১৯০০–১৯৩৫
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
জনগুলি
ومن أهم هذه الفرق: فرقة القباني، فرقة سليمان الحداد، فرقة سليمان القرداحي، فرقة إسكندر فرح. وإذا كنا قد تحدثنا عن نشاط هذه الفرق المسرحية في القرن التاسع عشر في دراسة تفصيلية سابقة،
1
إلا أننا في هذا المقام سنلقي الضوء على فرقة إسكندر فرح، مرورا بفرقة القباني، باعتبارهما أساس المسرح الغنائي العربي في مصر، ذلك الأساس الذي أفرز لنا أشهر الفرق المسرحية الغنائية بعد ذلك.
وتعتبر فرقة القباني أول فرقة مسرحية تتوقف عن النشاط الفني في أول أعوام القرن العشرين، وذلك عندما بدأت عدة رحلات فنية في أقاليم مصر. ففي يناير 1900 شدت الفرقة رحالها إلى المنيا، ومثلت بها رواياتها الشهيرة، وبالأخص مسرحية «الأمير محمود، نجل شاه العجم»، تأليف القباني، وقامت ببطولتها الممثلة لبيبة ماللي.
2
غلاف مسرحية «الأمير محمود».
ومسرحية «الأمير محمود» مستوحاة من حكايات ألف ليلة وليلة، تلك الحكايات التي كانت تلقى إعجابا كبيرا من الجمهور المسرحي في تلك الفترة، خصوصا قطعها الشعرية والغنائية. وهذه المسرحية تدور حول الأمير محمود، الذي تقع في يده صورة لفتاة جميلة، فيهيم على وجهه في مشارق الأرض ومغاربها بحثا عن صاحبة الصورة، وتقع له حوادث كثيرة في كل بلد، وأخيرا تقوده المصادفة إلى معرفة هذه الفتاة؛ حيث إنها زهر الرياض ابنة ملك الصين حسان، وعندما يذهب الأمير لطلب الزواج يجد الفتاة مصابة بالجنون بفعل شيطان اسمه سحاب، وأن والدها على استعداد لزواجه منها إذا استطاع شفاءها وقتل الشيطان سحاب، وبالفعل يفلح الأمير محمود في هذه المهمة، ويتزوج من الأميرة وتنتهي المسرحية.
وفي فبراير 1900 رحلت الفرقة إلى الإسكندرية، وتقول جريدة «المقطم» عن هذه الرحلة:
سافر اليوم جوق حضرة الأديب الشيخ أحمد أبي خليل القباني إلى الإسكندرية، ويمثل في مسائه رواية «عائدة» المشهورة بكثير مناظرها وبديع ألحانها، ويتلوها تمثيل فصل مضحك جديد من تأليف الأديب حنا نقاش.
3
অজানা পৃষ্ঠা