মিশরের সঙ্গীত থিয়েটারের যাত্রা ১৯০০–১৯৩৫
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
জনগুলি
14
وكمثال لموضوعات هذه المسرحيات نجد مسرحية «السر المكنون» أو «السر المكتوم في الظالم والمظلوم» لإلياس صيداوي، تدور أحداثها في القرن الخامس عشر حول ظلم كارلس ملك فرنسا لبعض البلاد المجاورة، وبالأخص جمهورية بيشة. وفي إحدى غزواته ينشق عن كارلس قائد جنوده لويس، الذي يدافع عن الأمير توماس رئيس جمهورية بيشة، وبعد فترة من مكوث لويس في بيشة يقع في حب ملكة ابنة توماس، ويطلب من والدها الزواج، فيوافق توماس، ولكن ملكة تطلب شرطا محددا لإتمام هذا الزواج، وهو أن يقوم خطيبها بالقبض على الأمير برونو الشرير، وأن يأتي به مكبلا بالأغلال، فيوافق لويس، ولكن برونو يكشف هذا الأمر ويقبض على لويس، ومن ثم يهرب لويس من السجن بمساعدة الأمير يوسف زعيم الكومندوتير. وبعد عدة أحداث متشابكة استغرقت أربع عشرة سنة يتم زواج ملكة من لويس بعد أن تم التخلص من برونو، وعاد شقيقا ملكة إليها وإلى والدهما، بعد أن فقدتهما الجمهورية سنوات طويلة.
غلاف مسرحية «السر المكتوم».
وهكذا نجحت فرقة سلامة حجازي نجاحا كبيرا طوال هذه الأشهر الثلاثة، فأراد الشيخ أن يكون له مسرح مستقل ثابت بدلا من التنقل بين المسارح المختلفة؛ ليعيد أمجاده السابقة عندما كان يعمل على مسرح شارع عبد العزيز، فوقع اختياره على تياترو فردي بحديقة الأزبكية، عندما مثل عليه مسرحية «ضحية الغواية» يوم 29 / 6 / 1905 أثناء عودته من رحلته الفنية بالمنيا.
15
وعن هذا الأمر قالت جريدة «مصر» في 13 / 7 / 1905:
يسر جميع المحبين لترقية فن التمثيل في القطر أن عدد الملاعب والأجواق العربية يزداد، وأن أولها وأكملها هو جوق حضرة المتفنن الفريد الشيخ سلامة حجازي قد أصبح له مرسح في وسط العاصمة، في أحسن موقع من مواقعها. وذلك أن حضرة صاحب هذا الجوق ومديره قد أجر التياترو المعروف بتياترو فردي لمدة أربع سنين، وشرع في تحليته وزخرفته بما لم يسبق له مثيل في المراسح العربية. وأنفق على ذلك مالا طائلا، بحيث لا يمضي هذا الشهر، إلا ويكون ذلك الملعب على أجمل استعداد، ولا يفوقه في الإتقان والاتساع إلا دار الأوبرا الخديوية. وقد أفرد فيه جانبا للسيدات وبابا خاصا بحيث يجئن ويبعدن في أحسن حال من أحوال الصيانة، وسماه اسما عربيا جميلا وهو «دار التمثيل العربي».
استمر العمل على قدم وساق في تهيئة دار التمثيل العربي لمدة شهر تقريبا، بمساعدة - صهر الشيخ سلامة - الثري عبد الرازق بك عنايت،
16
وافتتحته الفرقة بمسرحية «هملت» - ترجمة طانيوس عبده - في 8 / 8 / 1905، ووصفت جريدة «الوطن» هذا العرض قائلة في 10 / 8 / 1905:
অজানা পৃষ্ঠা