মিশরের সঙ্গীত থিয়েটারের যাত্রা ১৯০০–১৯৩৫
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
জনগুলি
186
وكانت من تمثيل: زكي عكاشة، عبد الحميد عكاشة، محمد بهجت، علية فوزي.
ومسرحية «خاتم سليمان» تدور أحداثها في إحدى المدن العربية القديمة، حول الفارس الشجاع سليمان الذي يتمتع بخفة روح عالية، جعلته يعيش في لهو ودعابة دائمة مع النساء والفتيات. وفي إحدى المرات يقع في حب الجارية بدور، وأثناء تقبيله لها يضبطه الأمير فيأمر بزواجهما، ويوافق سليمان على مضض؛ لأن الزواج سيحرمه من حياته اللاهية. وفي هذا الوقت يرسل الأمير ولي عهده إلى ميدان القتال، بشرط أن يرافقه سليمان ومؤدب ولي العهد أيضا، وهنا تحدث مواقف كوميدية كثيرة؛ حيث إن هذا المؤدب كان متزوجا سرا ببهانة، وهي امرأة لعوب تعشق الإيقاع بالرجال ومغازلتهم. وعندما يقوم سليمان بمغازلتها أمام زوجها المؤدب، نجد هذا المؤدب يكظم غيظه، ولا يقدر أن يبوح بأنه زوجها. وعلى الجانب الآخر نجد بدور تصر على الذهاب مع سليمان إلى المعركة كي تتزوجه، ولكن يهرب منها قائلا إذا استطعت أن تحصلي على الخاتم الموجود في أصبعي سأتزوجك، وأمام هذا التحدي نجد بدور تتنكر في زي فارس وترافق سليمان باعتبارها الأخ الأكبر لبدور.
وأمام الشبه الكبير بين بدور وهذا الفارس نجد سليمان يحتار في هذا الأمر، ولكن بدور أو الفارس يستطيع أن يكسب صداقة سليمان، ويوهمه بأنه على استعداد لأن يمهد الطريق بينه وبين بهانة فيوافق سليمان. وهنا تتفق بدور مع بهانة على لقاء خارج منزلها؛ لأن بهانة معجبة بهذا الفارس؛ أي بدور، وتتفق في الوقت نفسه مع سليمان بأن بهانة تنتظره في منزلها. وفي الموعد المحدد، وعندما تتأكد بدور من خروج بهانة من منزلها، تدخل هي وتتنكر في زي بهانة، فيحضر سليمان ويقضي وقتا غراميا معها على أنها بهانة، التي طلبت منه خاتمه الثمين دليلا على حبه لها. وهكذا استطاعت بدور أن تحصل على خاتم سليمان، وبعد مواقف مضحكة كثيرة قامت على سوء الفهم تظهر الحقيقة ويعلم سليمان أنه قضى وقت غرامه مع بدور، وتنتهي المسرحية بزواج سليمان من بدور.
غلاف مخطوطة مسرحية «خاتم سليمان»، وإيصالات كامل الخلعي بخصوص تلحين المسرحية.
والمسرحية الخامسة كانت «السلطان قلاوون»، تأليف عبد الحليم دلاور المصري، وبدأ تمثيلها في يناير 1925،
187
بعد أن منعتها الرقابة عشر سنوات.
188
وهي تحكي عن تاريخ قلاوون، ذلك المملوك الشركسي الذي حكم مصر، وبلغ من استبداده أنه أمر بتحكيم السيف في الرقاب ثلاثة أيام، حتى جرت الدماء أنهارا في القاهرة، وقد قصد المؤلف بتأليفها إظهار استبداد المماليك ومعايب حكمهم في عصر السلطان قلاوون.
অজানা পৃষ্ঠা