মিশরের সঙ্গীত থিয়েটারের যাত্রা ১৯০০–১৯৩৫
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
জনগুলি
أما في مجال التمثيل، فقد أخرج القباني عناصر تمثيلية، كان لها شأن كبير في حركة المسرح العربي في مصر، ومنهم الممثل الكوميدي محمد بهجت، الذي ألف فرقة خاصة به عام 1920، وعمل بها في كازينو دي باري، وكونها مرة أخرى عام 1928، وعمل بها في مسرح بيرة الأهرام، هذا بالإضافة إلى عمله كأحد العناصر الأساسية في عدة فرق مسرحية أخرى، ومنها: فرقة جورج أبيض، عكاشة، منيرة المهدية، علي الكسار، أمين صدقي، فكتوريا موسى.
وكمثال آخر نجد الممثل والمطرب عمر وصفي - أحد أهم ممثلي فرقة القباني في عهدها الأخير - الذي ألف فرقة مسرحية، عمل بها على مسرح منيرفا عام 1917، ثم كون فرقة أخرى عام 1927، وأيضا ألف فرقة ثالثة بالاشتراك مع عبد الرحمن رشدي عام 1920، وفرقة رابعة بالاشتراك مع الشيخ سيد درويش عام 1921. هذا بالإضافة إلى عمله كممثل أساسي وكمدير فني لفرق مسرحية عديدة، مثل: فرقة سلامة حجازي، جورج أبيض، عبد الرحمن رشدي، عكاشة، علي الكسار، جماعة أنصار التمثيل، منيرة المهدية، أمين صدقي، الفرقة القومية المصرية.
فرقة إسكندر فرح
مع بداية القرن العشرين كانت فرقة إسكندر فرح هي الفرقة المسرحية العربية الوحيدة المهيمنة على الساحة الفنية في مصر، وذلك بالرغم من وجود فرق عربية وأجنبية أخرى، هذا بالإضافة إلى ظهور فن الأشرطة السينمائية، بجانب الفنون الأخرى التي كادت أن تختفي مثل فن خيال الظل.
إسكندر فرح.
سلامة حجازي.
ولا يخفى علينا أن سبب هيمنة فرقة إسكندر فرح راجع إلى وجود الشيخ سلامة حجازي فيها، وانجذاب الجمهور المصري إلى الغناء والطرب. وإذا كانت الفرق العربية حاولت منافسة إسكندر فرح في جذب الجمهور نحو التمثيل المسرحي، فإن المطربين والمنشدين كانوا أيضا في منافسة أخرى مع الشيخ سلامة حجازي، ولكن من حيث الطرب والغناء، فإن كان الشيخ سلامة يطرب الجمهور كل يوم من خلال فرقة إسكندر فرح، فإن المطربين والمنشدين كانوا يطربون الجمهور من خلال الاحتفالات العامة والاحتفالات الخاصة. وفي مناسبات قليلة كانت المنافسة تجمع معظم المطربين في مباراة فنية واحدة، مثل احتفالات عيد الجلوس الخديوي التي كانت تقام كل عام في حديقة الأزبكية.
عبده الحامولي.
الشيخ يوسف المنيلاوي.
قالت جريدة «مصر» في 3 / 1 / 1900:
অজানা পৃষ্ঠা