মাশ্যাখা সুঘরা
مشيخة ابن شاذان الصغرى
তদারক
عصام موسى هادي
প্রকাশক
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة- السعودية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419هـ- 1998هـ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মাশ্যাখা সুঘরা
ইবনে আহমদ ইবনে শধান d. 426 AHতদারক
عصام موسى هادي
প্রকাশক
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة- السعودية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419هـ- 1998هـ
وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بأذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين منهم ذو الحاجة ومنهم ذوا الحاجتين ومنهم ذو الحوائج فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والأمة من مسألته عنهم ويقول ليبلغ الشاهد الغائب وأبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياي فإنه من أبلغ سلطانه حاجة من لا يستطيع إبلاغها إياه ثبت الله قدميه يوم القيامة لا يذكر عنده إلا ذلك ولا يقبل من أحد غيره يدخلون روادا ولا يتفرقون إلا عن ذواق يخرجون أدلة يعني فقهاء قلت أخبرني عن مخرجه كيف كان يصنع فيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزن لسانه إلا مما يعنيهم ويؤلفهم ولا يفرقهم يكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويصوبه ويقبح القبيح ويوهنه معتدل الأمر غير مختلف لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا يجاوز إلى غيره الذين يلونه من الناس خيارهم وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة فسألته عن مجلسه كيف كان يصنع فيه صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ولا يوطن الأماكن وينهى عن إيطانها وإذا إنتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه أو قادمه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول قد وسع الناس بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق متقاربين يتفاضلون فيه بالتقوى متواضعين يوقرون الكبير ويرحمون الصغير ويؤثرون ذا الحاجة
পৃষ্ঠা ৪৭