بسم الله الرحمن الرحيم
رب زدني علما وفهما
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أما بعد: فهذه أسماء شيوخ الشيخ المسند المعمر زين الدين أبي زيد عبد الرحمن بن الشيخ نجم الدين عمر بن النجم عبد الرحمن بن حسين بن يحيى بن عبد المحسن القبابي، ثم المقدسي الحنبلي، بالسماع والإجازة، وبيان تراجمهم وما سمع منهم، وما عند المجيزين له من المرويات على طريق الاختصار، ليحصل النفع بذلك إن شاء الله تعالى.
পৃষ্ঠা ২৩
ومولد صاحب هذه المشيخة في ليلة يسفر صباحها عن ثالث عشر شعبان سنة تسع وأربعين وسبعمائة. وكل من لم أصرح بأنه سمع منه فقد أجاز له، وقد أبين ذلك أحيانا. والله المستعان.
ثم أضفت إلى ذلك بيان مرويات الشيوخ الذين أجازوا المسندة المعمرة الأصيلة فاطمة بنت الشيخ صلاح الدين خليل بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح.
وهي بنت أخي شيخنا قاضي القضاة ناصر الدين نصر الله بن أحمد الحنبلي، فإنها شاركت المذكور في الكثير منهم، وذلك في استدعاء مؤرخ بشهر ربيع الأول سنة أربع وخمسين وسبعمئة، وفي آخر مؤرخ بصفر منها، وفي استدعاء آخر مؤرخ بصفر سنة ثمان وخمسين. وقد جعلت لمن انفردت به عن الأول صورة ((ظ)) ومن تشاركا فيه جعلت في أول اسمه حمرة، ومن خلا عن العلامة فهو لمن تفرد به الأول، ومن لم أعرف من حاله من المشايخ المذكورين بشيء فسببه أني لم أطلع بعد التفتيش على ذلك، ولكن ربما وقفت عليه بعد ذلك، فألحقته.
وقد ختمت هذه التراجم بباب ذكرت فيه المرويات مرتبة. فبدأت بالأبواب، ثم المسانيد، ثم المعاجم والمشيخات، ثم فوائد الشيوخ، ثم الكتب العلمية العارية عن الأسانيد، وأشرت في كل واحد منها إلى اسم راويه، فإن تعددوا سردتهم، وأحلت بأسانيد المشايخ المذكورين على الأصول، فمن أراد قراءة شيء منها فيستفيد من هذا، خصوصا الشيخ الذي يروي عنه، ويستفيد سنده من الأصل، أو الفرع العائد عليه، ولم أسق في التراجم شيئا من الأحاديث ، لأن المعنى المقصود من المشيخة هو هذا فاقتصرت عليه، وما عداه كالتكملة.
পৃষ্ঠা ২৪
وبالله عوني، وإياه أسأل عن الخطأ صوني، إنه قريب مجيب، وقد رتبت الأسماء على حروف المعجم بحسب الطاقة، وكذا في الأب والجد غالبا.
পৃষ্ঠা ২৫
حرف الألف
ذكر من اسمه أحمد
1- أحمد بن أحمد بن أحمد بن الحسين بن موسك الهكاري، شهاب
الدين، أبو سعيد ولد الشيخ الإمام العلامة الفاضل شهاب الدين أبي الحسين.
سمع على النور ابن الصواف مسموعه من ((سنن النسائي)) وأسمع أيضا على النور الثعلبي، ومحمد بن علي بن ساعد، والشريف عز الدين الموسوي، وست الوزراء وغيرهم.
وهو أخو جويرية الآتي ذكرها [برقم 38].
পৃষ্ঠা ২৬
ووالده كان من المكثرين، سمع من الحافظ أبي أحمد الدمياطي، وكتب الكثير بخطه الفائق، ومات في سنة خمسين وسبع مئة.
ومات ولده أبو سعيد في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين [وسبع مئة].
وأجاز لصاحب المشيخة في صفر سنة خمس وخمسين [وسبع مئة] وكذلك أخته جويرية.
2- أحمد بن إبراهيم بن علي بن الخضر بن سعيد بن صاعد [الحصكفي]
الصهيوني [ثم الدمشقي شهاب الدين أبو العباس].
পৃষ্ঠা ২৭
ولد سنة اثنتين وثمانين وستمئة، وسمع على ابن القواس ((معجم ابن جميع)) وعلى الشرف بن عساكر ((مشيخته)) واشتغل بالفقه على مذهب الشافعي، ونزل ببعض المدارس، وأذن بالجامع الأموي، قال ابن رافع: كان خيرا، حسن الملتقى، وأجاز لصاحب المشيخة هو وأخوه علي في شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين، وقد سمع منه الإمام بدر الدين بن مكتوم وغيره، مات في صفر سنة إحدى وستين وسبع مئة.
3- أحمد بن إسحاق بن يحيى بن إسحاق الآمدي، ثم الدمشقي
[الصالحي]. بدر الدين بن عفيف الدين.
[محتسب الصالحية]:
ولد سنة ثلاث وتسعين وستمئة، وسمع على عمر بن القواس ((معجم ابن جميع)) وعلى الشرف ابن عساكر، وعلى أبي الحسين اليونيني، وعلى والده العفيف إسحاق، وأجاز في الاستدعاء الذي في اسم الذي قبله، ومات في ذي القعدة سنة أربع وستين وسبعمئة.
পৃষ্ঠা ২৮
قال ابن رافع: كان لين الكلمة، حسن الملتقى، محبا لأهل الخير، وأرخه ابن رجب سنة خمس وستين [وسبع مئة].
4- أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي عمر المقدسي
[الصالحي]، المعروف بابن النجم.
ولد سنة اثنتين وثمانين وست مئة، وأسمع على الفخر بن البخاري، والتقي الواسطي، وأحمد بن عبد المؤمن الصوري وغيرهم.
পৃষ্ঠা ২৯
ومن مسموعه على الفخر من ((مشيخته)) والمجالس الستة الأخيرة من أمالي أبي الحسن بن سمعون، و((جزء الغطريف))، ومن أبي الفضل ابن عساكر (( أحاديث من مشيخته)) و((جزء البانياسي))، وعلى التقي الواسطي ((أربعين الحاكم)) و((مجلس الخلال)). وبعض ((النسائي)) سمع عليه صاحب هذا المعجم عشرة أحاديث من ((مشيخة الفخر)) بسماعه منه حضورا للجزء الأول، والخمسة الأحاديث مخرجة منه للجزء الثاني إن لم يكن حضورا، والخمسة الثانية مخرجة منه، والمجالس المذكورة من أمالي ابن سمعون، و((أحاديث منتقاة من الأول من مشيخة أبي الفضل بن عساكر)) انتقاء الشريف الحسيني، وأول المسموع حديث: ((فضلت على الأنبياء بست)) وآخره ((فإن في السحور بركة)) و((جزء البانياسي)).
وكان وفاته في ثالث جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة.
5- أحمد بن سالم بن ياقوت المكي [المؤذن شهاب الدين].
পৃষ্ঠা ৩১
[ولد] سنة ست أو سبع وتسعين وست مئة، وسمع على الرضي الطبري ((صحيح البخاري)) وعلى أخيه الصفي أحمد وعلي الدلاصي ((الشاطبية)) وعلى الفخر التوزري وغيرهم.
وكان شيخ الفراشين بمكة، وتفرد بالسماع من الفخر التوزري.
ومات سنة ثمان وسبعين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৩২
6- (ظ) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ناصح الحنبلي [شهاب الدين
أبو العباس] وجده الناصح هو ناصح الدين عبد الرحمن بن نجم الحنبلي.
ولد سنة اثنتين وسبع مئة، وسمع من محمد بن مشرف، والتقي سليمان [بن حمزة] وغيرهما، وكان يتكسب من حانوت بالمزة.
ومات في المحرم سنة أربع وثمانين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৩৩
7- (ظ) أحمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن
محمد بن قدامة الحنبلي الإمام شرف الدين، أبو محمد بن قاضي الجبل [أو ابن شيخ الجبل].
পৃষ্ঠা ৩৪
ولد تاسع شعبان سنة ثلاث وتسعين [وست مئة]، وسمع من أحمد بن [عبد الرحمن بن] عبد المؤمن الصوري خاتمة أصحاب الموفق بن قدامة الحنبلي، وسمع من جماعة منهم: محمد بن علي الواسطي، وإسماعيل بن الفراء، والتقي سليمان [بن حمزة] وغيرهم، وأجاز له أبو الفضل بن عساكر، وابن غدير وغيرهما، وتفقه ومهر وفاق الأقران، وخرج له ابن سعد جزءا، وكان حسن الأخلاق والشكل، بساما محبا للفائدة، مكبا على الاشتغال، محبا للعلم، وله نظم وذهن سيال، وأفتى وهو شاب، وكان يجيد عمل المواعيد، وله نوادر، وخط جيد، ذكره الذهبي في المعجم المختص، ومات قبله بمدة، وولي هو القضاء في آخر عمره، ومات في سنة إحدى وسبعين وسبع مئة.
8- أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد الولي بن
جبارة المقدسي شهاب الدين الحريري الحنبلي الصالحي [شهاب الدين] أبو العباس المرداوي [المسند المعمر].
পৃষ্ঠা ৩৫
ولد سنة ثلاث وستين وست مئة، وأحضر على ابن عبد الدائم، وعلى عمر الكرماني، وسمع على الفخر، وابن أبي عمر، وأحمد بن شيبان، ويحيى بن الناصح وغيرهم، وهو آخر من بقي ممن حضر على الكرماني وابن عبد الدائم، وكان عنده [عمر] الكرماني ((مجالس المخلدي)) الثلاثة، و((منتقى [الضياء] من أربعين عبد الخالق بن زاهر بن طاهر)) وقد حدث بالكثير بإجازته منه ومن ابن عبد الدائم، وأضر بأخرة، وأجاز لصاحب المشيخة في ربيع الأول سنة أربع وخمسين [وسبع مئة]، وكتب عنه الشيخ زين الدين بن رجب، ومات في ثالث عشر رمضان سنة ثمان وخمسين وسبع مئة.
9- أحمد بن علي بن الحسن المزي، الحطاب أبوه.
পৃষ্ঠা ৩৬
سمع عليه صاحب المشيخة جزءا فيه الجزء الخامس والعشرون من ((فوائد أبي طاهر الذهلي انتقاء الدارقطني)) بسماعه عن أبي نصر محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله الشيرازي عن مسلم بن أحمد المازني أجازة، أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم الداراني بسنده.
10- أحمد بن علي بن أبي بكر بن بحتر بن خولان الصالحي الحنفي
[شهاب الدين].
ولد في ذي القعدة سنة أربع وثمانين وست مئة بخطه، وسمع على الفخر بن البخاري، بعض ((مشيخته)) في الاستدعاء قبله، وحدث ودرس وخطب بالقلعة، وكتب في توقيع الحكم، أثنى عليه الحسيني في شهادته، ومات في تاسع شهر ربيع الأول سنة ستين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৩৭
11- أحمد بن عمر بن أحمد بن أحمد بن مهدي المدلجي، كمال الدين
النشائي.
ولد في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وست مئة، وسمع على الرضي الطبري، وشرف الدين الدمياطي، وعبد الأحد بن تيمية، وتفقه ففاق الأقران، واشتهر وصنف التصانيف، ودرس بجامع الخطيري، وأعاد بعدة مدارس، قال الإسنوي في الطبقات: كان عارفا للمذهب، حافظا له، مطرحا للتكلف، متصونا، وكانت في خلقه حدة كأبيه. قال شيخنا العراقي: كان حسن العشرة، ومن مصنفاته ((كشف غطاء الحاوي)) و((الإبريز في الجمع بين الحاوي والوجيز)) و((جامع المختصرات)) وغير ذلك، مات في صفر سنة سبع وخمسين وسبع مئة، وأرخه التاج السبكي في الطبقات: سنة ثمان وخمسين فوهم، وله ولد باسمه، كان فقيها ماهرا مات سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৩৮
12- أحمد بن عمر البدوي.
13- أحمد بن محمد بن إبراهيم سبط المعين عبد الهادي.
أجاز له في استدعاء مؤرخ بصفر سنة خمس وخمسين [وسبع مئة].
14- (ظ) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمود بن أبي القاسم بن
الزقاق الجوخي، المقرئ، بدر الدين أبو العباس.
পৃষ্ঠা ৩৯
مولده سنة ثلاث وثمانين وست مئة، سمع من الفخر بن البخاري ((مشيخته)) ومن زينب بنت مكي ((مسند أحمد)) ومن التقي الواسطي، وعمر بن عبد المنعم، وغيرهم، وكان يباشر في ديوان الجيش، ثم ترك، وأقبل على إسماع الحديث إلى أن مات في حادي عشر رمضان سنة أربع وستين وسبع مئة.
15- أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن الإمام الرصدي المعروف
بابن الجرائدي
سمع من العز الحراني، ومحمد بن أبي الذكر الصقلي، والشريف عز الدين الموسوي، ومحمد بن عبد الحميد وغيرهم، وسمع أيضا من النظام الخليلي، وهو آخر من حدث عنه، وحدث، ومات سنة ستين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৪০
16- أحمد بن محمد بن أبي الزهر سالم بن منصور بن عطية الهكاري
الفسولي ثم الصالحي. [أبو العباس].
ولد سنة ثمانين وست مئة، وسمع على الفخر ((مشيخته)) و((المنتقى من المسند )) و((الغيلانيات)) و((مسند أحمد)) وغيرها. وهو من أولاد المشايخ، مات في جمادى الأولى سنة ستين وسبع مئة. [بصالحية دمشق].
17- أحمد بن محمد بن عبد الله المقدسي
পৃষ্ঠা ৪১
وجده عبد الله هو ابن عمر بن عوض، شهاب الدين [أبو العباس] العطار، ويقال لأبيه أبو رقية، ويعرف هو بابن المحتسب.
ولد سنة أربع وتسعين وست مئة من ذي الحجة، وسمع من ابن الموازيني، وعيسى المغاري، والتقي سيلمان [بن حمزة]، ومحمد بن مشرف، وغيرهم.
وكان عنده عن ابن الموازيني ((الأموال)) لأبي عبيد، وعن التقي سليمان ((مسند الشافعي)) و((العلم)) للمروزي، وغير ذلك، وحدث، ومات في رجب سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৪২
18- أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد المحسن
العسجدي [الشافعي] المحدث شهاب الدين [أبو العباس]. (ت).
ولد في رمضان سنة ست وثمانين وست مئة، وطلب [الحديث] وهو كبير، سمع من شهاب بن علي المحسني، ونور الدين علي بن محمد بن هارون الثعلبي، وعلي بن عيسى بن القاسم، والنور بن الصواف، والرشيد بن المعلم، وأبي النور الدبابيسي، وأبي الحسن [علي بن عمر] الواني، ومن بعدهم، وأكثر جدا عن أصحاب النجيب ونحوهم، وكان فاضلا متواضعا، ولي تدريس الحديث بالمنصورية وغيرها، وله نظم حسن، أثنى عليه ابن رافع وابن حبيب وغيرهما.
وأجاز لصاحب هذه المشيخة من استدعاء مؤرخ بصفر سنة خمس وخمسين وسبع مئة ومات سنة ثمان وخمسين وسبع مئة.
পৃষ্ঠা ৪৩