মাশিয়াখা
مشيخة أبي طاهر ابن أبي الصقر (مطبوع مع معجم مشايخ أبي عبد الله بن عبد الواحد الدقاق ومجلس إملاء في رؤية الله تبارك وتعالى)
তদারক
الشريف حاتم بن عارف العولي
প্রকাশক
مكتبة الرشد-الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٨هـ ١٩٩٧م
প্রকাশনার স্থান
السعودية
জনগুলি
الْأَغْصَانِ وَالْأَشْجَارِ وَحَلَقِ مَصَارِيعِ الْأَبْوَابِ فَتَصْطَفِقُ الْوَرَقُ وَتَطِنُّ الْحَلَقُ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعَ السَّامِعُونَ بِأَحْسَنَ مِنْهَا فَيَسْمَعُ مِنْ ذَلِكَ الْحُورُ الْعِيْنُ فَيُشْرِفْنَ عَلَى شُرَفِ الْقُصُورِ فَيُنَادِينَ بِأَصْوَاتٍ حِسَانٍ مَا الَّذِي حَدَثَ يَا رَضْوَانُ فَيُجِيبَهُنَّ يَا خَيْرَاتٍ حِسَانٍ هَذَهَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَيُنَادِينَ هَلْ مِنْ رَاغِبٍ هَلْ مِنْ خَاطِبٍ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ ﷿ يَا رَضْوَانُ افْتَحْ أَبْوابَ الْجِنَانِ لِصُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا مَالِكُ أَغْلِقْ أَبْوابَ جَهَنَّمَ عَنْ صُوَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ يَقُولُ اللَّهُ ﷿ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ هَلْ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمُعْدَمِ مَنْ يُقْرِضُ الْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ وَيُعْتِقُ اللَّهُ ﷿ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ وَفِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَيَوْمَ جُمُعَةٍ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ وَفِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ يَعْتِقُ بِعِدَدِ كُلِّ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ وَفِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ ﷿ جِبْرِيلَ ﵇ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلَائِكِةِ إِلَى الْأَرْضِ وَمَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرٌ فَيَرْكِزُهِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ وَيَنْشُرِ أَجْنِحَتَهُ فَتَتَجَاوَزُ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ ﵇ الْمَلَائِكَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمُ فَيَحْضُرُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ وَمَشَاهِدَ الْمُصَلِّينَ وَالدَّاعِينَ فَيَذْكُرُونَ اللَّهَ مَعَهُمْ وَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِمْ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى جِبْرِيلُ ﵇ مَعْشَرَ الْمَلَائِكِةِ الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ رَبُّنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِأُمَّةِ حَبِيبه مُحَمَّدٍ ﷺ فينادي مُنَادِي مِنْ قِبَلِ اللَّهِ ﷿ إِنَّ اللَّهَ ﷿ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلَّا لِلْمُدْمِنِينَ عَلَى الْخَمِر وَالْعَاقِّينَ
1 / 143