119- أخبرنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن القاسم ، قال : حدثنا أحمد بن الهيثم ، قال : حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، قال : حدثنا سعيد بن خثيم ، قال : حدثنا أسد بن عبد الله البجلي ، عن ابن يحيى بن عفيف ، عن جده عفيف ، وهو أخو الأشعث بن قيس ، قال : قدمت مكة في الجاهلية لأشتري منها ثيابا وعطرا لأهلي ، فأويت إلى العباس بن عبد المطلب ، فبينا أنا جالس عنده أنظر إلى الكعبة ، وقد حلقت الشمس وارتفعت في السماء ، إذ جاء شاب فرفع بصره إلى السماء ثم وقف بحذاء الكعبة ، فلم يلبث أن جاء غلام فوقف على يمينه ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فوقفت خلفهما فركع الشاب وأهوى إلى الأرض فأهويا ، وقام فقاما ، قال عفيف : فقلت للعباس : أمر عظيم ؟ قال : نعم أمر عظيم ، أتدري من الشاب ؟ قلت : لا قال : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي ، أتدري من الغلام ؟ قلت : لا قال : هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي ، أتدري من المرأة ؟ قلت : لا قال : خديجة بنت خويلد زوجة محمد بن عبد الله ، إن ابن أخي هذا الشاب يخبر أن والأرض أمره بهذا ، وإنه يعبده ، ووالله ما على ظهر الأرض كلها في ذلك الوقت أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة 120- حدثنا أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا بن يحيى الرازي الخزاعي ، قدم علينا من الحج ، في صفر سنة ست وثمانين وثلاثمائة ، رب السماوات ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن محمد الثقفي الزنجاني ، قال : حدثنا أبو علي الحسين بن عبد الحميد بن سعد الخرقي الموصلي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار ، قال : حدثنا المعافى بن عمران ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة ، ومن ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه "
121- حدثنا أبو حاتم ، قال : حدثنا محمد بن أحمد الأسدي ، قال : حدثنا محمد بن هشام الأموي ، قال : حدثنا أحمد بن سلمان الخفتاني ، قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من قاد أعمى أربعين خطوة غفر له ما تقدم من ذنبه "
পৃষ্ঠা ৩৮