معروف بالنضر بن شيبان، وقد تكلم فيه، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان ممن يخطئ. وذكر صحفا للحافظ أبي الحجاج المزي في «الأطراف» أن شيبان بن فروخ رواه عن القاسم بن الفضل عن النضر بن شيبان عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، انتهى.
قلت: وأحسب هذا خطأ، وإلا فهو اضطراب ابن شيبان، فقد رويناه في الجزء الثاني من «الغيلانيات»، عن شيبان بن أبي شيبة -وهو ابن فروخ- عن القاسم، عن النضر، عن أبي سلمة، عن أبيه، هكذا رواه أبو بكر الشافعي، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن شيبان، لكن ليس فيه إلا «من صام رمضان» إلى آخره، وليس فيه تلك الزيادة. وقد تابع النضر على حديثه محمد بن الفرات أبو علي الكوفي، قدم بغداد وحدث بها، لكنه أضعف من النضر.
أخبرنا بحديثه عاليًا أبو العباس بن الحجار إذنًا عن ابن اللتي قال: أنا ابن اللحاس قال: أنا الحسين بن السراج قال: أنا أبو علي بن شاذان قال: ثنا ابن السماك، ثنا عيسى بن محمد بن منصور
1 / 67