- الشيخ الستون.
عمر بن محمد بن أبي سعد بن أحمد الكرماني الأصل النيسابوري الواعظ بدر الدين أبو حفص.
ولد بشاذياخ نيسابور في تاسع المحرم سنة سبعين وخمس مئة.
وكان يمكنه أن يسمع من عبد المنعم ابن الفراوي وطبقته، وإنما سمع في الكهولة من القاسم ابن الصفار، وحدث بدمشق ومصر، وعمر دهرا طويلا، ولا نعلم أحدا روى بالسماع بعده عن الصفار.
روى عنه: الدمياطي وابن فرح وجماعة، وقد روى عنه الشيخ شمس الدين ابن أبي عمر مع تقدمه.
পৃষ্ঠা ৪৩
وتوفي بدمشق في ليلة الحادي والعشرين من رجب سنة ثمان وستين وست مئة، وقد قارب المئة.
سمعت عليه: "الأربعين" لعبد الخالق بن زاهر، و"مجالس المخلدي الثلاثة".
পৃষ্ঠা ৪৪
أخبرنا الشيخ الإمام الواعظ بدر الدين أبو حفص عمر بن محمد بن أبي سعد الكرماني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أبنا الإمام مفتي خراسان أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر ابن الصفار، قال: أبنا أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي، قال: أبنا أبو بكر يعقوب بن أحمد بن محمد ابن علي الصيرفي، قال: أبنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي العدل، قال: أبنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز - يعني: ابن محمد - عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للأعقاب من النار! ".
أخرجه النسائي، عن قتيبة بن سعيد، فوقع لنا موافقة عالية.
পৃষ্ঠা ৪৫
وبه إلى المخلدي، قال: أبنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبي حازم قال: كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة، وكان يمد حتى يبلغ إبطه، فقلت له: يا أبا هريرة! ما هذا الوضوء؟ قال: يا بني فروخ! أنتم ههنا! لو علمت أنكم ههنا ما توضأت هذا الوضوء، سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء".
أخرجه مسلم، والنسائي، في الطهارة، عن قتيبة، فوقع لنا موافقة عالية.
وبه إلى المخلدي، قال: أبنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف، ثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
পৃষ্ঠা ৪৬
"ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أعطي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلى، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
أخرجه النسائي في التفسير، وفضائل القرآن، عن قتيبة، فوقع لنا موافقة عالية.
وبه إلى المخلدي، قال: أبنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أبنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة أبي موسى - وهو يقرأ في المسجد - فقال: "لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود".
পৃষ্ঠা ৪৭
أخرجه النسائي، عن إسحاق بن إبراهيم، فوقع لنا موافقة عالية.
وبه إلى الحسن بن أحمد المخلدي، قال: ثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، ثنا عبد الرحمن بن بشر، ثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، قال: حدثني يزيد النحوي، أن عكرمة حدثه، عن ابن عباس، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا، فأنزل الله: {ويل للمطففين} فأحسنوا الكيل.
পৃষ্ঠা ৪৮
أخرجه ابن ماجة، عن عبد الرحمن بن بشر، وأخرجه النسائي، عن محمد بن عقيل، كلاهما عن علي بن الحسين، فوقع لنا موافقة لابن ماجة عالية، وبدلا عاليا للنسائي.
পৃষ্ঠা ৪৯
وأخبرنا الشيخ بدر الدين أبو حفص عمر بن محمد بن أبي سعد الكرماني قراءة عليه وأنا أسمع في سنة سبع وستين وست مئة، قال: أبنا أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر ابن الصفار، قال: أبنا جدي لأمي أبو منصور عبد الخالق بن زاهر بن طاهر الشحامي، قال: أبنا أبو منصور عبد الله بن الحسين بن هارون الوراق، أبنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم، أبنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، ثنا أنس بن عياض الليثي المدني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يأخذ أحدكم حبلة فيذهب فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس شيئا هم أعطوه أو منعوه".
أخرجه البخاري في الزكاة، عن موسى، هو ابن إسماعيل، وفي الشرب، عن معلى بن أسد، كلاهما عن وهيب بن خالد، وفي البيوع، عن يحيى بن موسى، عن وكيع، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن جده، فوقع لنا عاليا.
পৃষ্ঠা ৫১
وبه إلى عبد الخالق، قال: أبنا الشيخ أبو بكر أحمد بن علي الأديب، أبنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن بامويه، قال: سمعت محمد بن حمدون الأعمشي، يقول: أخبرني أبو بكر أحمد بن إسحاق الوزان، ثنا قطبة بن العلاء بن منهال الغنوي، عن سليمان الأعمش قال: قال لي الشعبي: يا سليمان! إن كرام الناس أسرعهم مودة، وأبطؤهم عداوة، وإن لئام الناس أبطؤهم مودة وأسرعهم عداوة، ومثل مودة الكريم كآنية الذهب والفضة، بطيء الانكسار سريع الانجبار، ومثل مودة اللئيم كالفجار، سريع الانكسار بطيىء الانجبار.
পৃষ্ঠা ৫২
وبه إلى عبد الخالق، قال: أنبا الإمام أبو تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي، أبنا أبو طاهر محمد بن عبد الله بن حماد، ثنا أبو حفص عمر بن محمد الزيات، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله الجوهري، حدثني أبو يعلى زكريا بن يحيى المنقري، ثنا الأصمعي، قال: سمعت أعرابيا يقول: إذا أشكل عليك أمران لا تدري أيهما الرشد فخالف أقربهما من هواك، فإن أكثر ما يكون الخطأ مع متابعة الهوى.
পৃষ্ঠা ৫৩
- الشيخ الحادي والستون.
عمر بن محمود بن خليفة الرقي أبو حفص، من ساكني الجبل، ويعرف بابن الرقية.
كان رجلا مباركا كثير التلاوة.
سمع من ابن اللتي، والشرف الخطيب، والزين بن عبد الملك، وجماعة.
مولده: سنة ثمان وست مئة.
وتوفي في منتصف شهر شعبان سنة اثنتين وثمانين وستمئة، ودفن بسفح قاسيون.
سمعت عليه: "مسند عبد بن حميد" بكماله.
পৃষ্ঠা ৫৫
أخبرنا الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن محمود بن خليفة الرقي، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ثلاث وسبعين وست مئة، قال: أبنا أبو المنجي عبد الله بن عمر بن علي ابن اللتي، قال: أبنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الهروي، قال: أبنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، قال: أبنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، قال: أبنا أبو إسحاق إبراهيم بن خزيم الشاشي، قال: ثنا أبو محمد عبد بن حميد بن نصر الكشي، قال: ثنا يونس بن محمد، ثنا شيبان، عن قتادة، ثنا أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول قط! قط! وعزتك! ويزوى بعضها إلى بعض".
পৃষ্ঠা ৫৭
وأخرجه مسلم، والترمذي، عن عبد بن حميد، فوقع لنا موافقة عالية.
وبه إلى عبد بن حميد، قال: ثنا أبو الوليد، ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله".
أخرجه مسلم، عن عبد بن حميد، فوقع لنا موافقة عالية، ولله الحمد والمنة.
পৃষ্ঠা ৫৮
- الشيخ الثاني والستون.
عمر بن نصر الله بن أحمد بن رسلان بن فتيان ابن البعلبكي شمس الدين أبو حفص.
سمع ببغداد سنة ستة وعشرين وست مئة، وسمع بها أيضا سنة ثلاث وثلاثين وست مئة مع ابن عمه الصفي أيوب على جماعة منهم: خليل الجوسقي، والأنجب الحمامي، وأحمد المارستاني، وابن روزبة.
পৃষ্ঠা ৫৯
وتوفي ليلة الاثنين الثاني والعشرين من ذي القعدة سنة ثلاث وسبعين وست مئة، ودفن من الغد بسفح قاسيون.
سمعت عليه: "مسند عبد بن حميد".
পৃষ্ঠা ৬০
أخبرنا الشيخ شمس الدين أبو حفص عمر بن نصر الله بن أحمد بن البعلبكي، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة ثلاث وسبعين وست مئة، قال: أبنا المشايخ الخمسة: أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن بن عمر الحمامي الدينوري، وأبو الفضل عبد السلام بن عبد الله بن بكران الداهري، وأبو نصر المهذب بن أبي الحسن علي بن أبي نصر بن قنيدة، وأبو الحسن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد العزيز الخباز، وأبو المنجي عبد الله بن عمر بن علي بن زيد ابن اللتي، قراءة عليهم مجتمعين، وأنا أسمع في صفر سنة ست وعشرين وست مئة بالجعفرية شرقي بغداد، قالوا: أبنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الهروي، قال: أبنا عبد الرحمن بن محمد الداودي قال: أبنا عبد الله بن أحمد الحموي، قال: أبنا إبراهيم بن خزيم الشاشي، قال: ثنا عبد بن حميد، قال: أبنا يزيد بن هارون، أبنا حميد الطويل، عن أنس أن عمه غاب عن قتال بدر، فقال: غبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين! لئن الله تعالى أشهدني قتالا ليرين الله كيف أصنع! فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني: المشركين - وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني: أصحابه - فتقدم، فلقيه سعد بأخراها دون أحد، قال: قلت: أنا معك. قال: فلم أستطع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون، بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، قال: وكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} قال يزيد: يعني الآية.
أخرجه الترمذي، عن عبد بن حميد، فوقع لنا موافقة عالية، وهو أحد ثلاثياته.
পৃষ্ঠা ৬১
وبه إلى عبد بن حميد، قال: ثنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا درج أبو السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ويل واد يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره، والصعود جبل من نار يتصعد سبعين خريفا ثم يهوي به كذلك منه أبدا".
পৃষ্ঠা ৬২
أخرجه الترمذي، عن عبد بن حميد، فوقع لنا موافقة عالية.
وبه إلى عبد بن حميد، قال: أبنا عبد الرحمن بن سعد، أبنا أبو جعفر الرازي، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب، قال: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا، وحضرت الصلاة فقدموني، فقرأت: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون! قال:
পৃষ্ঠা ৬৩
فأنزل الله عز وجل: {يأيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون}.
পৃষ্ঠা ৬৪
أخرجه الترمذي، عن عبد بن حميد، فوقع لنا موافقة عالية.
পৃষ্ঠা ৬৫