(44) -[43] وأخبرنا به أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد السلمي، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب الصوفي، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن المظفر الداودي، قراءة عليه، قال: أنبا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، قراءة عليه، قال: أنبا إبراهيم بن خزيم الشاشي، قثنا عبد بن حميد، أنبا يزيد بن هارون، قال: أنبا حميد الطويل، عن أنس، " أن عمه غاب عن قتال بدر، فقال: غيبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، لئن أشهدني الله قتالا ليرين الله كيف أصنع، قال: فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، يعني المشركين، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني أصحابه، ثم تقدم، فلقيه بأخراها دون أحد، قلت: أنا معك، قال: فلم أستطع أن أصنع ما صنع. فوجد فيه بضعا وثمانين بين ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، قال: وكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} ".قال يزيد: يعني الآية (45) -[44] وأخبرناه عاليا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني، في كتابه إلي، قال: أنبا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، قراءة عليه وأنا حاضر أسمع، قال: أنبا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه، إذنا، قال: أنبا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عيسى الخشاب، قثنا أبو حاتم المغيرة بن محمد بن المهلب، بالبصرة، قثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قثنا حميد، عن أنس، قال: " غاب أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: غيبت عن أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن الله تعالى أشهدني قتالا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين ليرين الله تعالى كيف أصنع، فلما كان يوم أحد، انكشف المسلمون، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، يعني المشركين، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء، يعني المسلمين، ثم تقدم بسيفه، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: أي سعد إني لأجد ريح الجنة دون أحد. قال: فقال سعد: فما استطعت ما صنع، قال أنس: فوجدناه قتيلا فيه بضع وثمانون ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم، وقد مثلوا به فما عرفناه، حتى عرفته أخته ببنانه، قال أنس: كنا نرى هذه الآية نزلت فيهم: ف رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاق ".رواه الترمذي في جامعه، عن عبد بن حميد. ورواه النسائي، عن إسحاق بن إبراهيم، كلاهما، عن يزيد بن هارون، به، فوقع لنا بدلا لهما في الرواية الأولى، وموافقة عالية للترمذي في الثانية، وثمانيا في الرواية الثالثة، ولله الحمد والمنة
অজানা পৃষ্ঠা