মাশ্যাখা
مشيخة السهروردي
তদারক
عامر حسن صبري
প্রকাশক
مؤسسة الريان [طبع ضمن مجموع فيه ثلاث من كتب المشيخات الحديثية]
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤٢٥ هـ
প্রকাশনার বছর
٢٠٠٤ م
জনগুলি
হাদিস
٤٠- وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ، أَخْبَرَنَا زاهرٌ، سَمِعْتُ الإِمَامَ أَبَا الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيَّ، يَقُولُ: الْحَاجُّ: يُسَتْحَبُّ لَهُ تَرْكُ الصَّوْمِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِيَقْوَى عَلَى الدُّعَاءِ، فَلِذَلِكَ لَمْ يَصُمْ ﷺ.
تُوُفِّيَ الْقَاضِي أَبُو الْحَجَّاجِ بِدِمَشْقَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وخمسين وخمسمائة.
شيخٌ ثَانِي عَشَرَ ٤١- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الرَّشِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الأَبْهَرِيُّ الخفيفي، قراءةً عليه في يوم عيد النحر سنة ست وخمسين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ محمدٍ الْبَحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ بَعَثَ معي بالهدي أن أتصدق بجلودها وجلاله، وَلا أُعْطِيَ الْجَازِرَ مِنْهَا شَيْئًا، وَمَعِي مائةٌ نكرمه» .
٤٢- وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الرَّشِيدِ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سعدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الوصلي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ كِنَانَةَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ، [أَنَّ أَبَاهُ] حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي الْعَبَّاسَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، وَأَجَابَهُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنْ قَدْ فَعَلْتُ، وَغَفَرْتُ لأُمَّتِكَ، إِلا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا. قَالَ: قَالَ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ قادرٌ أَنْ تَغْفِرَ لِلظَّالِمِ، وَتُثِيبَ الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ، فَلَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْعَشِيَّةُ إِلا دَعَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ دَعَا غَدَاةَ الْمُزْدَلِفَةَ، فَعَادَ يَدْعُو لِأُمَّتِهِ، فَلَمْ يَلْبَثِ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تَبَسَّمَ، قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي [أَنْتَ] وَأُمِّي تَبَسَّمْتَ فِي ساعةٍ لَمْ تَكُنْ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا أَضْحَكَكَ؟ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ، قَالَ: تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ حِينَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ أَجَابَنِي فِي أُمَّتِي وَغَفَرَ لِلظَّالِمِ، أَهْوَى يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَيَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَالَ مَرَّةً: ⦗٩٩⦘ فَضَحِكْتُ مِنْ جَزَعِهِ» .
شيخٌ ثَانِي عَشَرَ ٤١- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الرَّشِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الأَبْهَرِيُّ الخفيفي، قراءةً عليه في يوم عيد النحر سنة ست وخمسين وخمسمائة، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ محمدٍ الْبَحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ بَعَثَ معي بالهدي أن أتصدق بجلودها وجلاله، وَلا أُعْطِيَ الْجَازِرَ مِنْهَا شَيْئًا، وَمَعِي مائةٌ نكرمه» .
٤٢- وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الرَّشِيدِ، أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سعدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الوصلي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ كِنَانَةَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ، [أَنَّ أَبَاهُ] حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي الْعَبَّاسَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، وَأَجَابَهُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنْ قَدْ فَعَلْتُ، وَغَفَرْتُ لأُمَّتِكَ، إِلا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا. قَالَ: قَالَ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ قادرٌ أَنْ تَغْفِرَ لِلظَّالِمِ، وَتُثِيبَ الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ، فَلَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْعَشِيَّةُ إِلا دَعَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ دَعَا غَدَاةَ الْمُزْدَلِفَةَ، فَعَادَ يَدْعُو لِأُمَّتِهِ، فَلَمْ يَلْبَثِ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تَبَسَّمَ، قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي [أَنْتَ] وَأُمِّي تَبَسَّمْتَ فِي ساعةٍ لَمْ تَكُنْ تَضْحَكُ فِيهَا، فَمَا أَضْحَكَكَ؟ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ، قَالَ: تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ حِينَ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ أَجَابَنِي فِي أُمَّتِي وَغَفَرَ لِلظَّالِمِ، أَهْوَى يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَيَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَالَ مَرَّةً: ⦗٩٩⦘ فَضَحِكْتُ مِنْ جَزَعِهِ» .
1 / 96