بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصل الله على سيدنا مُحَمَّد وآله وسلم تسليمًا
أَخْبَرَنَا أبو القاسم عَبْدُ اللهِ بن إبراهيم بن الحسن السباط المعدل، قراءة عليه، في داره فأقر به، يوم الأربعاء، العاشر من شهر رجب، سنة أربع وتسعين وثلاث مئة، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ [بْنِ] (١) دَرَسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الفَسَوِيُّ، قَالَ:
٦- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الدَّارِسِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَان، قَالَ: سَمِعْتُ سَفِينَةَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: الْخِلاَفَةُ ثَلاَثُونَ عَامًا، ثُمَّ تَكُونُ الْمُلْك. فَقَالَ لِي سَفِينَةُ: أَمْسِكْ سَنَتَيْنِ لِأَبِي بَكْرٍ، وَعَشْرًا لِعُمَرَ، وَاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لِعُثْمَانَ، وسِتًا لِعَلِيٍّ.
_________
(١) ما بين الحاصرتين لم يرد في المطبوع، وهو غير واضح في هامش النسخة الخطية، وأثبتناه من العنوان الذي جاء في ورقة الغلاف للجزء الثاني والثالث، ومن مصادر ترجمة ابن درستويه، ومنها: " سير أعلام النبلاء " ١٥/٥٣١.
1 / 41