٦٤- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو نَصْرٍ الْغَنَوِيُّ، صَاحِبَ الْحَرِيرِ، جَارُ عُثْمَانَ الْمُؤَذِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، أنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا صَلَّى رَفَعَ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، حَتَّى يجاوز بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ.
٦٥- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّرَقِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لاَ رَضَاعَ إِلاَّ مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ.
٦٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْهُنَائِيُّ، عَنِ [١٧/أ] الْفَرَزْدَقِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَلأَبِي هُرَيْرَةَ: إن قبلنا بالمشرق قومًا يخرجون فيقتلون أهل التوحيد ويدعون أهل الأوثان، فقَالا: سمعنا حبيبنا وخليلنا يَقُولُ: من قتلوه فله أجر شهيد، ومن قتلهم فله أَجْرُ شَهِيْدَيْنِ.
٦٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمَّارَ يَوْمَ صِفِّينَ، شيخ آدم طوال، وَالْحَرْبَةَ فِي يَدِهِ تُرْعَدُ، فَقَالَ: قد قاتلت بهذه الراية مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - يعني راية علي - وَهَذِهِ الرَّابِعَةَ، فلو ضربونا حَتَّى يبلغوا بنا سَعَفَاتِ هَجَرَ لَعَرَفْتُ أَنَّا عَلَى الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ عَلَى الضَّلاَلَةِ.
٦٥- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّرَقِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لاَ رَضَاعَ إِلاَّ مَا فَتَقَ الأَمْعَاءَ.
٦٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْهُنَائِيُّ، عَنِ [١٧/أ] الْفَرَزْدَقِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَلأَبِي هُرَيْرَةَ: إن قبلنا بالمشرق قومًا يخرجون فيقتلون أهل التوحيد ويدعون أهل الأوثان، فقَالا: سمعنا حبيبنا وخليلنا يَقُولُ: من قتلوه فله أجر شهيد، ومن قتلهم فله أَجْرُ شَهِيْدَيْنِ.
٦٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمَّارَ يَوْمَ صِفِّينَ، شيخ آدم طوال، وَالْحَرْبَةَ فِي يَدِهِ تُرْعَدُ، فَقَالَ: قد قاتلت بهذه الراية مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - يعني راية علي - وَهَذِهِ الرَّابِعَةَ، فلو ضربونا حَتَّى يبلغوا بنا سَعَفَاتِ هَجَرَ لَعَرَفْتُ أَنَّا عَلَى الْحَقِّ وَأَنَّهُمْ عَلَى الضَّلاَلَةِ.
1 / 66