يا سعاد لن تصلي
للعهود إن تصلي
ما أنا سوى رجل
يستسير كالرجل
رغم ذا الزمان وما
في خطاه من خطل
وقد يخامر الحب النكد، ويداهمه الحسد ، وتسعى فيه الوشاة، وتحدق به اللحاة، فينقلب الحب إلى سلوان، والود إلى عدوان، ويبتدل الوصال بالصدود، والأرق بالهجود، ولا يعود للعذل مقال، ولا للنسيب مجال. وحينئذ يهتف المجد بصوت السلو، ويتكلم بلغة الخلو، شارحا أسباب سلوانه، وبواعث عدوانه، ويحدث عن الانقلاب، كما قلت في هذا الباب:
أأذوب لا والله لست أذوب
إن قال ترك قلت ذا المطلوب
إني امرؤ عف الطباع وليس لي
অজানা পৃষ্ঠা