============================================================
27- وروى ابن المبارك من طريق جويبر(1) عن الضحاك(2) في قوله تعالى كتب عليكم القتال وهو كره لكم}(3)، قال: أنزلت(4) آية القتال، ال فكرهوها، فلما بين الله عز وجل ثواب أهل القتال، وفضيلة أهل القتال، الوما أعد الله لأهل القتال من الحياة والرزق(5) لم يؤثر أهل اليقين بذلك على االجهاد شيئا، فأحبوه، ورغبوا فيه، حتى إنهم يستحملون رسول(2) الله چل فإذا يجد ما يحملهم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ماينفقون(7).
2- وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كتب عليكم ثلاثة أسفار الحج، والعمرة، والجهاد.
27- كتاب الجهاد، 96/1. ضعيف.
1) جويبر: تصغير جابر، ويقال: اسمه جابر، وجويبر لقب، ابن سعيد الأزدي بو القاسم البلخي، نزيل الكوفة راوي التفسير ضعيف جدا من الخامسة، مات بعد االأربعين، خدق. تقريب التهذيب، ص 58.
(2) الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني، صدوق كثير الإرسال ال من الخامسة، مات بعد المائة، ، . تقريب التهذيب، ص 155.
(3) سورة البقرة: آية 216.
4) عند ابن المبارك: فنزلت.
5) عند ابن المبارك زيادة: لهم.
(6) عند ابن المبارك: النبي.
7) اقتباس من اية 92 من سورة التوبة، وعند ابن المبارك زيادة: والجهاد فريضة من فرائض الله.
28- لم آجده في المصنف بهذا اللفظ، ورواه بلفظ: كذب عليكم ثلاثة أسفار، كذب ل عليكم الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، وأن يبتغي الرجل بفضل ماله، الاوالمستفق، والمتصدق يقول: عليكم بالحج والعمرة والجهاد، انتهى. المصنف: 172/5، ت حبيب الرمن الأعظمي، وإسناده حسن.
اا قال الجوهري: وكذب، قد يكون بمعنى وجب ، قال ابن السكيت كأن كذب ههنا، غراء أي عليكم به، وهي كلمة نادرة جاءت على غير القياس، وجاء عن أمير المؤمنين الا مر بن الخطاب رضي الله عنه: "كذب عليكم الحج" أي وجب، انتهى. الصحاح: .211 -2101
পৃষ্ঠা ৯৮