============================================================
الار سول الله ة، إذ دخل رجل فقال: يا رسول الله! إن الخيل قد سيبت ووضع ااسلاح، وزعم أقوام أن لاقتال وأن قد وضعت الحرب أوزارها(1) فقال الرسول الله: "كذبوا، الآن جاء القتال، وإنه لا تزال أمة من أمتي يقاتلون في الا بيل الله، لا يضرهم من خالفهم، يزيغ الله بهم قلوب آقوام، ليرزقهم النهم (2) يقاتلون حتى تقوم الساعة ولا يزال الخير معقودا في نواصي الخيل، إلى ايوم القيامة، تضع الحرب أوزارها، حتى يخرج يأجوج وماجوج". رواه النسائي.
- وعن آنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله يلة: (جاهدوا وبهذه الرواية عرفنا الرجل المبهم في رواية سلمة، أنه النواس.
الايشهد لحديث الباب، حديث جابر رضي الله عنه: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة". مسلم: كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مرين، 137/1 (1) أي: انقضى أمرها وخفت أثقالها، فلم يبق قتال. زهر الربا على المجتبى للسيوطي: .2146 (2) من أزاغ إذا مال، والغالب استعماله في الميل عن الحق إلى الباطل والمراد: يميل الله تعالى لهم - أي لأجل قتالهم وسعادتهم - قلوب أقوام عن الإيمان إلى الكفر، ليقاتلوهم الاو يأخذوا مالهم حاشية السندي على النسائي: 214/6.
- صحيح رواه آبو داود في كتاب الجهاد، باب كراهية ترك الغزو باسناد صحيح على شرط مسلم، 22/3 والنسائي كتاب الجهاد، باب وجوب الجهاد، 7/9- وقال: "بأيدكم" بدل "أنفسكم"؛ وأحد في مسنده: 124/3 و153.
والدارمي كتاب الجهاد، باب في جهاد المشركين باللسان واليد، 213/2.
والبيهقي من طريق الدارمي، السنن الكبرى، كتاب السير، باب أصل فرض الجهاد:209.
- وابن حبان، بلفظ: جاهدوا المشركين بأيديكم وألسنتكم". موارد الظمان، الجهاد، اباب الجهاد بما قدر عليه، ص390.
- ورواه الحاكم بلفظ الأول، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، 81/2
পৃষ্ঠা ৮৫