============================================================
او اعرفه فإنه دقيق. وأرجو من القراء الكرام أن ينتبهوا لمثل هذا الأسلوب في هذا الكتاب أو غيره لأن القوم لم يضعوه اعتباطا.
2 - يذكر تحت كل باب آية أو آيات قرانية غالبا، وأحاديث نبوية، الا يشرح غريبها، ويبين معنى المراد منها غالبا، ويذكر أحيانا سبب نزول الآية إذا ال د عت الحاجة إليه ويشير إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وإذا كانت هناك نصوص ظاهرها التعارض يوفق بينها غالبا.
3- يبين درجة الحديث من حيث الصحة والحسن والضعف والوضع غالبا- وأحيانا يكتفي بحكم من سبقه من أئمة الحديث، ويكتفي أحيانا بمجرد الاشارة إلى ضعف الحديث على طريقة المتقدمين، مثل: وفي سنده فلان، ااو رواه فلان من طريق فلان، وهذا يدلك على أنه عارف بعلل الحديث.
الو احيانا يتكلم على الرجال جرحا وتعديلا بدون عزو إلى غيره، مما يدل اعلى أن له مشاركة جيدة في الحديث وعلله، وعلم الرجال جرحه وتعديله، ومع ذلك فاته بعض الأحاديث لم يحكم عليه.
- اعتنى بذكر المصادر التي أخذ عنها فبلغ عددها اثنين وعشرين ومائة ال م صدر في الجزء الأول فقط، وبعض هذه الكتب غير موجود، ولم أتمكن من العثور عليه، إما لكونه مفقودا وإما لكونه مخطوطا والوقت لا يسمح لي بالرجوع تا إلى كل المخطوطات، ومن بين هذه الكتب كتاب شفاء الصدور للخطيب أبي االاربيع سليمان بن سبع السبتي، نقل منه كثيرا من الأحاديث في الترغيب الاو الترهيب، أكثرها ضعيفة، وفيها ما لا يشك آنه موضوع 5- يذكر في بعض الأوقات في الباب حديثا صحيحا، ثم يذكر بعده حديثا أو أحاديث ضعيفة، أو آثارا موقوفة، إذا كان فيها زيادة معنى على الحديث الحيح، إشارة إلى أن ضعفها لا يضر لصحة أصلها، أو يذكر الحديث الضعيف أو الأحاديث الضعيفة في الباب لمناسبتها له، ثم يأتي بعناها من الحديث الصحيح ليدلل على أن معناها صحيح، وهذا هو الغالب في كتابه اوإلا فقد يذكر في الباب حديثا ضعيفا أو أثرا، ويكتفي به إذا لم يجد فيه حديثا حيحا.
পৃষ্ঠা ৩৭