============================================================
الاورواه البزار فقال فيه: عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية(1) أو غيره، عن آبي هريرة.
3- وعن آبي عبيدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله لة اي قول: "من آنفق نفقة في سبيل الله فاضلة فبسبع مائة ومن آنفق على نفسه
او أهله أو ماز آذى - وفي رواية أو أماط آذى- أو تصدق بصدقة فحسنة بعشر امثاها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة).
خرجه البيهقي في السنن بإسنادين جيدين.
34- وعن آبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله چلة: (لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها نخطومة". رواه مسلم، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
الا قاوله: "لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة": يحتمل آن معناه لك بها أجر الاسبع مائة ناقة، ويحتمل أن يكون على ظاهره ويكون له بها في الجنة سبع مائة اا ناقة كل واحدة منهن مخطومة يركبهن حيث شاء للتنزه كما جاء في خيل الجنة ااو نجبها(2)، قال النووي: وهذا الاحتمال أظهر، والله أعلم(3).
1) رفيع بالتصغير ابن مهران، أبو العالية الرياحي بكسر الراء والتحتانية، ثقة كثير الارسال، من الثانية، مات سنة تسعين، وقيل: ثلاث وتسعين، وقيل: بعد ذلك، 6 التقريب: ص) 10.
34- السنن الكبرى، كتاب السير، باب فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل: 171/9.
ومصف ابن ابي شيبة: /339.
345-مسلم: رقم 1892، كتاب الامارة، باب فضل الصدقة في سبيل الله وتضعيفها: 15053، واللفظ لمسلم.
- والحاكم، كتاب الجهاد: 90/2، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، اولم يخرجه البخاري، ووافقه الذهبي.
(2) النجب: جمع نجيب من الإبل، وهي عتاقها التي يسابق عليها انظر: مختار الصحاح: ص 646.
(3) انظر: شرح النووي على مسلم 38/13.
273
পৃষ্ঠা ২৭৪