============================================================
143 - وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن رسول الله ل قال: ال ا من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله، ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله، ومن دخل على إمام الا عزره كان ضامنا على الله، ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا اعلى الله". رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه آبوداود بنحوه: 144- من حديث آبي هريرة.
145- وقد روى عن جماعة من الصحابة.
146 - وخرج ابن عساكر من طريق بشر بن نمير(1) وقد ترك، حدثنا القاسم أبو عبد الرمن عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ثلاثة الله لهم ضامن: رجل فصل في سبيل الله فالله له ضامن ما دام في سبيله فإن اتوفاه أدخله في رحمته وإلا رده... وذكر بقية الحديث.
143- صحيح ابن خزيمة، كتاب الإمامة، باب ضمان الله الغادي إلى المسجد والرائح إليه: .3722 - موارد الظمان، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد: ص384. ولفظ المؤلف له وفيه الا يس بن رافع القيسي، قال الحافظ: مقبول، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه الحاكم في المستدرك: 212/1، وقال: هذا حديث رواته مصريون ثقات، ووافقه الذهبي.
- ورواه البزار، كشف الأستار: 257/2.
وقال الهيئمي: رواه أبو داود باختصار رواه أحمد، والبزار والطبراني في الكبير الاو الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف، انتهى مجمع الزوائد: 277/5.
144- لم أجده في سنن آبي داود.
14- روى آبو داود بنحوه من حديث آبي آمامة، كتاب الجهاد، باب فضل الغزو في البحر: 16/3 17، وسنده حسن.
الوالحاكم في المستدرك، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي: 73/2- 4 7، والحديت بجموع طرقه صحيح.
(1) بشر بن نمير القشيري، بصري، متروك متهم، من السادسة، مات بعد الأربعين ومائة،ق. تقريب التهذيب: ص45.
172
পৃষ্ঠা ১৭৭