============================================================
ف قير بالحرص والطمع، وتأبى المكاسب الدنية، إلا أن تورث هذه الأخلاق الردية، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم(1).
39 قال صاحب شفاء الصدور: وفي حديث علي رضي الله عنه انه قال: "الجهاد في الله باب من أبواب الجنة ومن ترك الجهاد في سبيل الله البسه الله الذلة وشمله البلاء وديث بالصغار وسيم الخسف ومنع النصف" يعني الانتصاف.
ااقاوله: ديث بضم الدال المهملة وتشديد الياء وكسرها واخره ثاء مثلثة، معناه ذلل ومنه طريق مديث آي مذلل.
- وذكر أيضا فيه عن زيد بن أسلم(2) عن أبيه(3) أن رسول الله ااقال: "لا يزال الجهاد حلوا خضرا ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس ارمان يقول فيه قراء منهم: ليس هذا بزمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم ازمان الجهاد، قالوا: يا رسول الله أو أحد(4) يقول ذلك؟ قال: نعم من لعنه الله الوالملائكة والناس أجمعون".
4- وذكر فيه أيضا عن آبي عمرو القرشي أن رسول الله قال: "إن الذنوب لتحبس صاحبها عن الجهاد في سبيل الله كما يحبس الغريم غريه" 1) اقتباس من اية 213 من سورة البقرة.
39- يشهد هذا الحديث بالنسبة للطرف الأول الحديث الذي يأتي برقم 179، 181، عن الا بادة بن الصامت وأبي أمامة رضي الله عنهما وبالنسبة للطرف الآخر ما مر برقم: 32 و36.
قوله: (في حديث علي) من إطلاق الحديث على الأثر.
2) زيد بن أسلم العدوي، مولى عمر أبو عبد الله أو أبو أسامة المدني، ثقة عالم وكان ال ي رسل من الثالثة، مات سنة ست وثلاثين، ع. تقريب التهذيب: ص 111- 112.
2) أسلم العدوي مولى عمر، ثقة مخضرم، مات سنة ثمانين، وقيل: بعد سنة ستين وهو ااان أربع عشرة ومائة سنة، ع. تقريب التهذيب: ص 31.
4) في جميع النسخ ما عدا (ر): واحد، بدون همزة الاستفهام، وأثبتنا ما في(ن): لأن عدم التقدير أولى من التقدير.
110
পৃষ্ঠা ১১১