============================================================
ال بايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم. رواه أبو داود بإسناد حسن.
العينة: بكسر العين المهملة وسكون الياء المثناة تحت بعدهما نون وهاء تأنيث.
اقال البيهقي في الشعب: التبايع بالعينة، أن يقول الرجل: اشتر كذا وكذا وأنا أشتريه منك بربح كذا وكذا، انتهى(1).
اوقال الهروى(2) في الغريبين: العينة أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم الى أجل مسمى ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الذي باعها به وهذا مكروه.
الا ان اشترى بحضرة طالب العينة سلعة من اخر بتمن معلوم وقبضها تم اباعها من طالب العينة بثمن أكثر مما اشتراه إلى أجل مسمى ثم باعها المشتري الامن البائع الأول بالنقد بأقل أيضا من الثمن فهذه أيضا عينة وهي أهون من الأولى وهو جائز عند بعضهم.
ال ميت عينة لحصول النقد لصاحب العينة وذلك أن العين هو المال الحاضر فالمشتري إنما يشتري ليبيعها بعين حاضر يصل إليه من فوره، انتهى.
10) وقال أقضى القضاة الماوردي في الحاوي: سميت عينة لأنها/أخذ عين ابربح والعين: الدراهم والدنانير(3).
ااقال المؤلف: ومعنى الحديث: أن الناس إذا تركوا الجهاد وأقبلوا على الزرع ونحوه تسلط عليهم العدو لعدم تأهبهم له واستعدادهم لنزوله ورضاهم ابما هم فيه من الأسباب فأولاهم ذلا وهوانا لا يتخلصون منه حتى يرجعوا إلى ما ورواه أبو نعيم في الحلية بنحوه من طريق عطاء عن ابن عمر: 313/1- 314 الارواه البيهقي في السنن الكبرى بلفظ المؤلف عن طريق أبي داود، كتاب البيوع، باب الاما ورد في كراهية التبايع، العينة: 316/5.
(1) شعب الإيمان ق: 92/2.
(2) هو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبيد اهروي، المؤدب، صاحب غريبي القران الاوالحديث مات سنة إحدى وأربعمائة. معجم الأدباء لياقوت:260/4- 261.
(3) لم أجده في الحاوي الكبرى.
106
পৃষ্ঠা ১০৭