16

মাসবুক ধাহাব

مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب

তদারক

الدكتور نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية - الرياض - طريق الحجاز

জনগুলি

ফিকহ
إيمان وبغْضُهُمْ كفر، وحبُّ العَرَب إيمان وبُغْضُهُم كُفْر، فمن أحبَّ العربَ فقد أحبَّني، ومَنْ أبغَضَ العَرَبَ فقد أبْغَضنِي) . وروى ابنُ عساكِرِ والسِّلَفِيُ عن جابرِ بنِ عبد الله ﵁ قال: قَالَ رسوَلُ الله - (-: حُبُّ أبي بكر وعمرَ مِنَ الإِيمانَّ وبغَضهما كُفْرٌ، وحُبُ الأنصارِ مِنَ الإِيمانَّ وبُغْضُهُمْ كُفْر، وحبُ العَرَبِ منَ الإِيمانِ وبُغْضُهمْ كُفْرٌ) . وروى التِّرمذيُّ وغيرُهُ عن سلمانَّ - رض الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ الله - (- (يا سلمانُ لا تُبْغِضْني فَتُفَارِقَ دِينَكَ) . قلتُ يا رسوَل الله، كيف أبْغِضُكَ وبكَ هَدَاني الله؟ قالَ: (تُبْغِضُ العَرَبَ فَتُبْغِضُنِي) . قال الترمذيُ: هذا حديث حَسَن غَرِيبٌ. فَجَعَلَ النبي - (- بغضَ العرب سببًا لفراقِ الدِّينِ، وجعلَ بغضَهم مقتضيًا لبغضِهِ ﵇ ولعلَّهُ إنَماَ خَاطَبَ سلمانَ بهذا وهوَ سابق الفُرْسِ، وذوِ الفضائل المأثوَرةِ تنبيهًا لغيره مِنْ سائرِ الفُرْسِ، لما علمهُ الله - تعالى - مِنْ أنَّ

1 / 44