قال: «نعم.»
قلت: «فخذ حذرك، فأنا والله شبيب.»
وانتضيت سيفي، فخر - والله - ميتا. فقلت له: «ارتفع ويحك!»
وذهبت أنظر، فإذا هو قد مات، فانصرفت راجعا. •••
ولقيت الآخر خارجا من القرية فقال: «أين تذهب هذه الساعة، وإنما يرجع الناس إلى عسكرهم؟»
فلم أكلمه، ومضيت يقرب بي فرسي، واتبعني حتى لحقني ، فقطعت عليه، فقلت له: «ما لك؟»
فقال: «أنت والله من عدونا!»
فقلت: «أجل والله!»
فقال: «والله لا تبرح حتى تقتلني أو أقتلك!»
فحملت عليه وحمل علي، فاضطربنا يسيفنا ساعة فوالله ما فضلته - في شدة نفس ولا إقدام - إلا أن سيفي كان أقطع من سيفه فقتلته. ا.ه. •••
অজানা পৃষ্ঠা