فيعود الرسول إلى الحسين يخبره بما سمعه منه،
5
فيقوم الحسين قاصدا إليه حتى يدخل عليه فيسلم ثم يجلس.
6
ويدعوه الحسين بعد ذلك إلى الخروج معه لنصرته فيعيد عليه ابن الحر تلك المقالة فيقول له الحسين: «فإلا تنصرنا فاتق الله أن تكون ممن يقاتلنا.»
فيقول: «أما هذا فلا يكون أبدا إن شاء الله.»
فلا يجد الحسين أمامه إلا الرجوع من حيث أتى.
قالوا: «ثم قام الحسين من عنده حتى دخل رحله.»
7 (3) حلم
يا بني، إني خفقت برأسي خفقة، فعن لي فارس على فرس فقال: «القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم.» فعلمت أنها أنفسنا نعيت إلينا.
অজানা পৃষ্ঠা