কিতাব আল-মাসালিক ওয়া-আল-মামালিক
كتاب المسالك والممالك
عيون ويصب فى صاغرى (a) البحر الاخضر ويصب الصاغرى فى الجر الاعظم فى قفا (b) قسطنطينية وفى ذلك حمات (c) ماء سخن عذب وقد وضعت عليها الملوك البناء والازاج يسع البيت الف انسان وهى سبعة ابيات فيها من الماء الى صدر الانسان يجرى فيصير فضوله الى بحيرة ويخرج الخارج من درب السلامة فينزل العليق ثم ينزل الجوزات ثم الجردقوب (d) ثم حصن الصقالبة ثم الرهوة (e) ثم البذندون وعين البذندون التى مات عليها المأمون تدعى راقة تخرج من مثل الباب العظيم مملوءة ماء باردا لا يطاق من برده لم أر عينا اعظم منها، ثم تسلك (f) منها فى الفرجين (g) تخوض النهر نحوا من عشرين مرة حتى تأتى الحمة وتجوز عقبة لينة ثم تظهر لك لؤلؤة ثم تسلك الى قلعة ثم تسلك الى ولية وهى بحيرة المسكنين (h) ثم تأتى هوتة الرقيم وهى خسف فى الارض يكون مقدار مائتى ذراع فى مائتى ذراع مشقوقة فى وسطها بحيرة حولها اشجار وحول الاشجار فى اصل الجبل بيوت ومساكن وهى مخرج اكثر من مائة رجل ولها باب فى الجبل تحت الارض يخرجك الى الوادى والناس حولها ينظرون الى جوفها مثل القصعة (i) (94) واخرجوا الى على بن يحيى (k) جرة من ماء البحيرة وخبز فرنية وجبنة هدية (l) وقالوا نحن ضعفى الروم لا نقاتل انما نخدم هؤلاء القوم الذين جعلهم الله هاهنا والقوم فى مغارة يصعد اليها من ارض الهوتة بسلم لعله ان يكون ثمانية اذرع ونحو ذلك فاذا هم ثلثة عشر رجلا وفيهم غلام امرد عليهم جباب صوف واكسية
পৃষ্ঠা ১১০